اللجنة التنسيقية للتضامن مع الأسرى تطلق فعالياتها من غزة

أسرى

غزة /سوا/ انطلقت صباح اليوم الحملة الوطنية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

وقالت عضو اللجنة التنسيقية فاطمة عبد الله خلال كلمتها في المهرجان الذي أقامته حركتي حماس والجهاد الإسلامي أمام الصليب الأحمر في غزة "إن نصرة أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال هي واجب وطني وديني وأخلاقي وإنساني".

وأضافت :"ومن حق هؤلاء الرجال علينا أن ننصرهم، بل الواجب أن نفديهم وأن نبذل كل الإمكانات والمقدرات  لكسر قيودهم وتحريرهم وإعادتهم لأهلهم وذويهم".

وأعلنت عبد الله أن "الحملة ستبدأ من اليوم وتتواصل على مدار الأيام القادمة حيث تحمل في جعبتها العديد من الأنشطة الاعلامية الموحدة في مختلف الاذاعات المحلية وبعض الفضائيات؛ إضافة إلى المواد الخاصة بالتعبئة والاحصائيات والتغريدات والمواد المرئية والمكتوبة".

وأوضحت أن الحملة ستستمر وصولاً إلى يوم السابع عشر من نيسان الذي سيجمع أكبر عدد من الأحرار والنشطاء والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المختلفة في وزارة الأسرى والمحررين لإطلاق نداء الحرية عبر هاشتاق #حريتكم_هدفنا.

وأشارت إلى أن الهدف من الحملة هو إيصال صوت الأحرار والشرفاء في كل أنحاء العالم بكل اللغات واللهجات والتأكيد بأن الأسرى ليسوا وحدهم، متابعةً :"لن نترك المجال للاحتلال للاستفراد بهم وتغييب قضيتهم وتكميم الأفواه التي تطالب بحقهم وحريتهم".

وأردفت :"سنجيش جيوشنا الاعلامية بكاميراتنا و اقلامنا و كلماتنا لتصل إلى اسماع كل شخص حر في هذا العالم،  ولن ننسى أبناءنا، ولن يهنأ لنا عيش إلا بعودتهم لأحضاننا ، وسنستمر في تبني هذه القضية حتى كسر آخر قيد، وتحرير آخر أسير ".

يُذكر أن الاحتلال لايزال يُغيب خلف أسواره الحديدية أكثر من ( 7200 ) أسير منهم 1500 مريض، و450 طفل قاصر فقد حقه في الحياة الطبيعية الكريمة، تتراوح أعمارهم ما بين (11-17) عاماً، بينهم 16 فتاة أصغرهن ديما الواوي (12 عاماً) ، كما تجاوز عدد الأسيرات 85 أسيرة يقبعن في سجون لا تصلح للعيش الآدمي، وتفتقر لأدنى مقومات الإنسانية، ويحرمن من رؤية أبنائهن وذويهن والعيش مع أسرهن

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد