نتنياهو يتراجع عن نزاع سلاح المقاومة ويطالب بآلية للحد من قدراتها
2014/07/29
46-TRIAL-
القدس / سوا / رأى مراقبون أن الحدة اللهجة التي انتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو منذ بد العملية العسكرية على غزة تراجعت خلال المؤتمر الصحفي أمس فبعد مطالبته نزع سلاح المقاومة، اصبح يطالب اليوم بوضع آلية دولية لمراقبة دخول الاسمنت والوسائل القتالية بما يضمن الحد من قدرات حركة حماس العسكرية.
وقال مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو، "معني بوضع آلية دولية تدفع باتجاه نزع السلاح في قطاع غزة، وتراقب دخول واستخدام الأموال، ومواد البناء والوسائل القتالية، لضمان عدم استخدامها من قبل المقاومة الفلسطينية".
وأضاف المصدر نفسه، لصحيفة "هآرتس"، أن نتنياهو طلب في محادثاته مع عدة زعماء في العالم أفكاراً حول الطرق التي يمكن لـ"المجتمع الدولي" أن يسهم في وضع هذه الآلية.
وكان نتنياهو قد صرح، يوم أمس، لوسائل الإعلام بأنه "العملية ضد الأنفاق هي خطوة أولى وضرورية لنزع السلاح في قطاع غزة"، مضيفاً: أن "عملية منع تسلح المنظمات الفلسطينية ونزع الأسلحة من قطاع غزة يجب أن يكون جزاء من أي حل، وعلى المجتمع الدولي أن يطلب ذلك بشدة". على حد تعبيره.
وأشار نتنياهو إلى ثلاثة مجالات مركزية يجب أن تتركز عليها الآلية التي يقترحها، وهي "الأموال، مواد البناء، والصواريخ والأسلحة الثقيلة".
وبحسب "هآرتس" فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه في نهاية الحرب سيقام صندوق دولي لجمع مليارات الدولارات من الدول العربية والدول الغربية لإعادة إعمار قطاع غزة، وعليه فإن نتنياهو يطالب بفرض رقابة على الأموال التي سيتم تحويلها، والتأكد من أنها لن تصل إلى حركة حماس أو فصائل فلسطينية أخرى.
أما بالنسبة للرقابة على مواد البناء، فإن نتنياهو معني بفرض رقابة صارمة على المواد التي ستدخل إلى قطاع غزة، في إطار عملية إعادة الإعمار، وبحسبه فإنه يجب مراقبة الإسمنت والحديد ومواد البناء الأخرى، لضمان عدم استخدامها مجددا لبناء الأنفاق الهجومية.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو لا يعتقد أن حركة حماس ستوافق على نزع أسلحتها، وتسلم آلاف الصواريخ، والصواريخ المضادة للدبابات، والصواريخ المضادة للطائرات، ومع ذلك فهو معني بتعزيز الرقابة على حدود قطاع غزة، وخاصة حدود القطاع مع مصر، وذلك لضمان عدم تسلح حركة حماس مجدداً أو تقوم بتطوير قدراتها القتالية، كما أنه معني بالرقابة على المواد التي يمكن استخدامها في إنتاج صواريخ محلية في قطاع غزة.
وتابعت الصحيفة أنه معني أيضا بوضع قضية الصواريخ الموجودة في قطاع غزة على جدول الأعمال الدولي، وذلك بهدف زيادة الضغوط السياسية على حركة حماس بهذا الشأن، مضيفة أن تصريح وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، بشأن نزع أسلحة المقاومة في غزة هي خطوة أولى في هذا الشأن.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن نتنياهو طرح هذه القضية في محادثات أجراها مع عدد الزعماء، بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الأميركية جون كيري، وآخرون، وأشار المصدر نفسه إلى أنه في هذه المرحلة لا يوجد لدى نتنياهو أية فكرة بشأن طبيعة هذه الآلية الدولية. 22
وقال مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو، "معني بوضع آلية دولية تدفع باتجاه نزع السلاح في قطاع غزة، وتراقب دخول واستخدام الأموال، ومواد البناء والوسائل القتالية، لضمان عدم استخدامها من قبل المقاومة الفلسطينية".
وأضاف المصدر نفسه، لصحيفة "هآرتس"، أن نتنياهو طلب في محادثاته مع عدة زعماء في العالم أفكاراً حول الطرق التي يمكن لـ"المجتمع الدولي" أن يسهم في وضع هذه الآلية.
وكان نتنياهو قد صرح، يوم أمس، لوسائل الإعلام بأنه "العملية ضد الأنفاق هي خطوة أولى وضرورية لنزع السلاح في قطاع غزة"، مضيفاً: أن "عملية منع تسلح المنظمات الفلسطينية ونزع الأسلحة من قطاع غزة يجب أن يكون جزاء من أي حل، وعلى المجتمع الدولي أن يطلب ذلك بشدة". على حد تعبيره.
وأشار نتنياهو إلى ثلاثة مجالات مركزية يجب أن تتركز عليها الآلية التي يقترحها، وهي "الأموال، مواد البناء، والصواريخ والأسلحة الثقيلة".
وبحسب "هآرتس" فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه في نهاية الحرب سيقام صندوق دولي لجمع مليارات الدولارات من الدول العربية والدول الغربية لإعادة إعمار قطاع غزة، وعليه فإن نتنياهو يطالب بفرض رقابة على الأموال التي سيتم تحويلها، والتأكد من أنها لن تصل إلى حركة حماس أو فصائل فلسطينية أخرى.
أما بالنسبة للرقابة على مواد البناء، فإن نتنياهو معني بفرض رقابة صارمة على المواد التي ستدخل إلى قطاع غزة، في إطار عملية إعادة الإعمار، وبحسبه فإنه يجب مراقبة الإسمنت والحديد ومواد البناء الأخرى، لضمان عدم استخدامها مجددا لبناء الأنفاق الهجومية.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو لا يعتقد أن حركة حماس ستوافق على نزع أسلحتها، وتسلم آلاف الصواريخ، والصواريخ المضادة للدبابات، والصواريخ المضادة للطائرات، ومع ذلك فهو معني بتعزيز الرقابة على حدود قطاع غزة، وخاصة حدود القطاع مع مصر، وذلك لضمان عدم تسلح حركة حماس مجدداً أو تقوم بتطوير قدراتها القتالية، كما أنه معني بالرقابة على المواد التي يمكن استخدامها في إنتاج صواريخ محلية في قطاع غزة.
وتابعت الصحيفة أنه معني أيضا بوضع قضية الصواريخ الموجودة في قطاع غزة على جدول الأعمال الدولي، وذلك بهدف زيادة الضغوط السياسية على حركة حماس بهذا الشأن، مضيفة أن تصريح وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، بشأن نزع أسلحة المقاومة في غزة هي خطوة أولى في هذا الشأن.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن نتنياهو طرح هذه القضية في محادثات أجراها مع عدد الزعماء، بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الأميركية جون كيري، وآخرون، وأشار المصدر نفسه إلى أنه في هذه المرحلة لا يوجد لدى نتنياهو أية فكرة بشأن طبيعة هذه الآلية الدولية. 22