اسرائيل تواصل سياسة ذبح المدنيين بقطاع غزة

264-TRIAL- غزة / سوا /  تواصل اسرائيل سياستها القديمة الجديدة تجاه سكان قطاع غزة،حيث تستهدف بقصفها المركز لقطاع غزة لليوم الثالث والعشرين منازل المواطنين وتقوم بتدميرها فوق رؤوس ساكنيها دون سابق إنذار.
وارتكبت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء مجزرتين جديدتين بحق اطفال ونساء أبرياء،حيث قصفت طائرات الاحتلال منزل لعائلة أبو زيد بحي الجنينة بمدينة رفح ما ادى لاستشهاد 7 من نفس العائلة منهم خمسة نساء وطفلة ومسن،فيما قصف مدفعية الاحتلال منازل المواطنين بشكل عشوائي في بلوك 7 بمخيم البريج وسط قطاع غزة ما ادى لاستشهاد 9 مواطنين واصابة اكثر من 50 آخرين معظمهم من الاطفال والنساء.
وقال مسعفون فلسطينيون لوكالة (سوا) ان بلوك 7 تعرض لقصف مدفعي عشوائي من قبل قوات الاحتلال ما ادى لاستشهاد 9 مواطنين واصابة العشرات،مؤكدين ان قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية وسيارات الاسعاف من الوصول الى المنازل المستهدفة وتقوم باستهدافها بالقذائف.
وأوضح المسعفون ان معظم الجرحى الذين تم نقلهم الى مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح هم من الاطفال والنساء والمسنين،واصفا حالتهم الصحية ما بين المتوسطة والخطيرة. وقال سكان محليون ان مدفعية الاحتلال بدأت منذ ساعات المساء بإطلاق عشرات القذائف المدفعية صوب منازل المواطنين بشكل عشوائي مستهدفه بلوك 7 بمخيم البريج ما ادى الى تدمير عشرات المنازل فوق رؤوس أصحابها.
وبين السكان ان الطواقم الطبية والدفاع المدني وصلوا بعد فترة طويلة الى بعض منازل المواطنين المستهدفة في محاولة منهم لانقاذ الجرحى واخراج الجثث من تحت الانقاض. وبالعودة الي مجزرة عائلة ابو زيد أكد شهود عيان ان طائرات الاحتلال استهدفت منزل العائلة بصاروخ F16  دون سابق انذار حيث كان منزل العائلة يضم نحو 40 مواطنا جلهم من الاطفال والنساء المشردين من المناطق الشرقية التى تتعرض لقصف اسرائيلي مكثف ومركز.
وأوضح الشهود ان المنزل دمر بالكامل فوق رؤوس ساكنيه وألحق اضرارا جسيمة بمنازل المواطنين المجاورة الامر الذي احدث حالة من الخوف والهلع سيما في صفوف الاطفال والنساء.
264
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد