158-TRIAL- كتبت صحيفة يديعوت احرونوت، تحت عنوان "وقف إطلاق النار: إسرائيل تريد السعودية وليس قطر"، أن إسرائيل معنية بتسوية بموجب مسار مصري–سعودي، وليس بموجب اقتراحات قطر، مشيرة إلى أنها تعتبر ذلك فرصة لتعزيز العلاقات مع السعودية.
وذكرت الصحيفة أن المستوى السياسي في إسرائيل يناقش في الأيام الأخيرة الدفْع باتجاه تسوية بموجب مسار مصري–سعودي.
ويتحدث وزراء في الكابينيت بأن التدخل السعودي يهدف إلى المساعدة على المستوى الاقتصادي وإعادة البناء في غزة بعد الحرب. كما يتحدثون عن هذا المسار باعتباره ينطوي على إمكانيات كثيرة.
وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى زيارة رئيس السلطة محمود عباس للسعودية، باعتبار أن إسرائيل تأمل أن تثمر لقاءاته هناك عن مبادرة لوقف إطلاق النار.
وقالت يديعوت إنه من الواضح لدى المستوى السياسي في إسرائيل أن تعزيز العلاقات مع السعودية يتطلب القيام بإجراءات اتجاه السلطة الفلسطينية، كما يتطلب اتخاذ قرارات من جانب رئيس الحكومة بشأن العلاقات مع السلطة، حيث أن إسرائيل معنية برؤية محمود عباس ذا دور في التسوية على الأرض بعد أن تنتهي الحرب.
وأضافت: " يحاول عباس على ما يبدو إعادة المبادر المصرية إلى الأضواء، حيث التقى في جدة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، الذي سبق وأن عبّر عن دعمه الجارف للمبادرة المصرية في مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".
كما أشارت الصحيفة إلى أن عباس ادعى أنه رفض المشاركة في مؤتمر وزراء الخارجية في باريس، السبت الماضي، بذريعة أنه لم توجه الدعوة لمصر صاحبة المبادرة.
وتابعت يديعوت أن السعودية تقع في معسكر عباس والسيسي، ضد المحور التركي–القطري الداعم لحركة حماس ، والمطالِب بفك الحصار المفروض على قطاع غزة.
247