"التعليم" ترفض استخدام المدارس لأغراض مخالفة للقانون

وزارة التربية والتعليم

رام الله / سوا/ أكدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الخميس، رفضها القاطع لاستخدام الحرم المدرسي والفصول الدراسية لأغراض خارج النطاقات المعرفة بالقانون والأنظمة والتعليمات.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن القانون الأساسي قد عرف رؤية الفلسطيني نحو التعليم والمواطنة والدين، ورسخ مفاهيم التسامح والاعتدال بما يحقق رغبة الشعب الفلسطيني في ضمان رفعة التعليم، وصولا إلى التحرير والاستقلال، وفي الوقت نفسه شددت على ضرورة وضع حد لكل ما يتعارض مع ما ذكر.

وعقبت الوزارة بذلك على ما يروّج على الشبكة العنكبوتية من أفلام مختلفة قيل إنها صورت في مدارسها في المحافظات الجنوبية، ظهر فيها أشخاص من خارج المدارس ينفذون فعاليات لا تندرج في إطار البرنامج المدرسي.

وفي سياق آخر، أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم أهمية توفير كافة الفرص لتعزيز إشراك الأطفال في خدمة المسيرة التربوية، مشددا على ضرورة إيصال صوت الأطفال إلى العالم، وتكريس الجهود لانتزاع حقوقهم وعلى رأسها حقهم في التعليم الآمن.

جاء ذلك خلال انعقاد أول جلسة لمجلس الأطفال الاستشاري لوزارة التربية والتعليم العالي، كما جرى تكريمهم من صيدم.

وحضر اللقاء مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال– فرع فلسطين خالد قزمار، ومدير الدعم والمناصرة رياض عرار، والقائم بأعمال مدير الارشاد والتربية الخاصة بشار عينبوسي، والقائم بأعمال مدير عام العلاقات الدولية والعامة نسرين عمرو، وممثلون عن الأسرة التربوية والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.

 وأردف صيدم: "هذا يوم تاريخي في عمر وزارة التربية حيث نلتقي بأول مجلس استشاري من أطفالنا، الأمر الذي يبرهن أن التعليم عملية تشاركية، وسعدنا أكثر حين تم اختيار أعضاء هذا المجلس بانتخابات ديمقراطية ونزيهة".

وأكد ضرورة إشراك ممثلين عن أطفال فلسطين من كافة محافظات الوطن، تجسيدا للحرص على ضمان تمثيل أطفالنا في هذا المجلس، مقدما شكره للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال على دعم فكرة المجلس والمساهمة في صقل شخصيات الأطفال عبر نشاطات نوعية هادفة.

من جانبه، أشار قزمار إلى تأسيس المجلس عبر عملية انتخابات تمت مطلع الشهر الحالي، موضحا أن لقاء اليوم يعد أول نشاط لأعضاء المجلس الذين يمثلون 11 محافظة من الضفة الغربية وقريبا سيتم في غزة والداخل.

وبين أن المجلس يعد بمثابة العصب للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، معربا عن اعتزاز الحركة بهذه التجربة التي ستشكل ركيزة لخدمة الأطفال من كلا الجنسين ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.

وخلال اللقاء أثار الأطفال في مداخلاتهم العديد من التساؤلات والاستفسارات حول القضايا والتحديات التي تواجههم في حياتهم التعليمية، وغيرها من الأفكار التي عبروا من خلالها عن طموحاتهم وأحلامهم بمستقبل أفضل وحياة حرة وكريمة.

بالمقابل طرح الوزير صيدم العديد من الأسئلة أمام الأطفال بغية التعرف على اهتماماتهم وانطباعاتهم عن التعليم وبعض القضايا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد