الضفة الغربية / سوا / أدانت وكالة الغوث ما قامت به السلطات الإسرائيلية من هدم واسع النطاق لبيوت اللاجئين من البدو في أم الخير الواقعة في الجبال الجنوبية لمدينة الخليل، مطالبة الاحتلال بالتوقف عن أعمال الهدم.

وأكدت الوكالة في بيان تلقت وكالة "سوا" نسخة عنه، اليوم الخميس، أن هذا الهدم أدى إلى تشريد 31 لاجئا وبضمنهم 16 طفلا، مشددين على تعرض السكان هناك لحملات الهدم أكثر من مرة.

وبينت أن السكان كانوا مرارا عرضة للتحرشات القادمة من جهة مستوطنة "كرميئيل" المجاورة والمقامة بشكل غير قانوني.

بدوره، قال السيد لانس بارثولومويز، مدير عمليات وكالة الغوث الدولية في الضفة الغربية " أشعر بالفزع وأنا انظر في عيون ذلك الطفل بالقميص الأحمر، واقفا بين أكوام حطام بيته، كيف يمكن لأي كان أن يبرر هذا".

وأوضحت أن حتى الآن من هذه السنة تم تشريد ما يزيد عن 700 فلسطيني في الضفة الغربية نتيجة لعمليات الهدم الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن هذا الرقم يقترب من العدد الكلي للمشردين على طول العام 2015.

وتنظر الأونروا بقلق بالغ الخطورة إلى عمليات الهدم التي تأتي مخالفة للقانون الدولي.

يشار إلى أن  معاهدة جنيف الرابعة، وأوضحت في بنودها أن تدمير الممتلكات الخاصة يعد فعلا محظوراً، وكقوة احتلال، فإن إسرائيل مسؤولة عن إدارة المناطق التي تحتلها لمصلحة رفاهية السكان الفلسطينيين القاطنين فيها.

يشار إلى أن  معاهدة جنيف الرابعة، وأوضحت في بنودها أن تدمير الممتلكات الخاصة يعد فعلا محظوراً، وكقوة احتلال، فإن إسرائيل مسؤولة عن إدارة المناطق التي تحتلها لمصلحة رفاهية السكان الفلسطينيين القاطنين فيها.