الخارجية: التصعيد الاسرائيلي يستهدف وجود الانسان الفلسطيني

وزارة الخارجية

رام الله / سوا / أكدت وزارة الخارجية، أن التصعيد الاسرائيلي بهدم المنازل والمنشآت، يستهدف وجود الانسان الفلسطيني في أرضه ووطنه.

وبينت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال تصعد في الآونة الأخيرة من عمليات هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين، مستفيدة من الانشغالات والمناخات الدولية التي لم تُعر اهتماما لما يحدث على الارض الفلسطينية من خروقات وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي، بما فيها عمليات القتل خارج القانون ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والمرافق الاقتصادية الفلسطينية.

وقالت: "منذ بداية العام الجاري أقدمت قوات الاحتلال على هدم عشرات المنازل وشردت المئات من المواطنين الفلسطينيين بينهم (65) قاصرا، وفي اليومين الأخيرين هدمت 8 منازل في أربع محافظات فلسطينية هي جنين، و نابلس ، والخليل، و القدس ، وسلمت اخطارات بالهدم لأصحاب 12 منزلا في بلدة يطا جنوب الخليل، وهدمت مسلخاً تابعاً لبلدية بيت ساحور، واستولى على بيت متنقل شرق المدينة، كما تواصل سلطات الاحتلال منع استصدار تراخيص البناء للفلسطينيين".

وشدد البيان على أن هذه الاجراءات تأتي في اطار سياسة الاحتلال الهادفة الى تدمير الوجود الفلسطيني في المناطق المسماة (ج)، ومحاصرة النمو السكاني في المناطق المصنفة (أ وب)، عبر أساليب وحجج مختلفة وواهية، تهدف لمزيد من تضييق الخناق على الفلسطينيين ووضعهم في حالة من الضغط والتوتر الشديد وفقدان الأمل ودفعهم الى الهجرة خارج وطنهم، في شكل عنصري من اشكال "الترانسفير" الاسرائيلي للفلسطينيين.

وأكدت الوزارة أن هذه القضية هي المعركة الحقيقية الدائرة الآن في فلسطين، ونحن نبني وهم يهدمون، لأن في البناء تعزيز للصمود الفلسطيني من جانبنا، والهدم محاولة اسرائيلية للقضاء على فكرة الدولة والوجود الفلسطيني الوطني والانساني على هذه الأرض.

ودعت المجتمع الدولي بتطوير اداناته للانتهاكات والخروقات الاسرائيلية، نحو اتخاذ اجراءات قانونية ودولية رادعة، تلزم حكومة نتنياهو بالانصياع للقانون الدولي، واحترام حقوق الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد