غزة / سوا / أكدت لجان الصيادين التابعة للكتلة العمالية التقدمية  الذراع النقابي لحزب الشعب الفلسطيني، على أن سماح الاحتلال الإسرائيلي للصيادين بدخول لمسافة 9 ميل يمثل خداع اسرائيلي مكشوف.

وطالبت لجان الصيادين في بيان صادر عنها وتلقت " سوا " نسخة عنه، بضرورة تشديد الضغط الدولي على الاحتلال حتى يسمح بالإبحار لمسافة 20 ميل بحري من حدود بيت حانون الى رفح وذلك حسب الاتفاقيات الموقعة.

وبينت أهمية تعزيز صمود الصيادين من خلال التوزيع العادل للمساعدات التي تأتي من الدول والمؤسسات المانحة، مشددين على ضرورة منع الصيد الجائر على شاطئ بحر غزة وخصوصا الاسماك الصغيرة (البزرة) وما يصاحبه من تخريب لبيض الاسماك.

كما دعت إلى منع الشباك التي توضع على شاطئ البحر باستمرار والتي تؤدي الى هروب الاسماك المهاجرة وعدم وضع بيضها في هذه المنطقة، موضحين أهمية تنظيم واتباع القوانين البحرية العالمية التي تؤدي الى السلامة البحرية.

وطالبت بمنع الشباك التي توضع على شاطئ البحر باستمرار والتي تؤدي الى هروب الاسماك المهاجرة وعدم وضع بيضها في هذه المنطقة.

وأشارت خلال البيان، إلى وجود خسارة كبيرة  للصيادين حيث تكلفة دخول هذه المنطقة باهظة الثمن من محروقات واتلاف معدات، مبينةً أن نسبة الصيد لم ترتفع ولو بنسب قليلة.

واستغربت لجان الصيادين الترويج الاعلامي الضخم والذي صاحب  هذا القرار الاسرائيلي بالسماح للصيادين بدخول هذه المنطقة

يشار إلى أن مسافة ال9 ميل  والتي سمح للصيادين بدخولها وذلك من وادي غزة الى خانيونس بطريقة المثلث، حيث هذه المنطقة غنية بالصخور الكثيفة التي ليست سطحية من الجانبين بينما في المنطقة الوسطى منطقة رملية مما يعيق عمل الصيادين بشكل مريح ويجعل عملية الصيد في هذه المنطقة مغامرة خاسرة حيث تؤدي هذه الصخور الكثيفة الى اتلاف شباك ومعدات الصيادين والتي تؤدي الى انعدام الصيد.