الأحمد:حوارات الدوحة مع حماس تنتظر اقرار الصيغة النهائية
رام الله / سوا / استقبل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس كتلتها البرلمانية عزام الاحمد، اليوم الاثنين، في مقر الكتلة برام الله، السفير الأردني لدى السلطة الوطنية خالد الشوابكة، والقنصل الفرنسي العام في القدس ، هيرفي ماجرو، كل على حدة.
واستعرض الاحمد مع السفير الاردني العلاقات الثنائية، وسبل تواصل التنسيق المشترك بما يعزز هذه العلاقات لما فيه خدمة البلدين والشعبين الشقيقين، كما استعرض احدث المستجدات السياسية، وخاصة ما يتعلق بالمصالحة الوطنية، وضرورة انجازها باقرار آليات تنفيذ الاتفاقات الموقعة بهذا الشأن، وبأسرع وقت ممكن، وهي الآليات التي تم بحثها في لقاءات الدوحة الأخيرة مع حركة حماس ، والتي تنتظر اقرار الصيغة النهائية .
بدوره اكد السفير خالد الشوابكة حرص الأردن على انجاز هذا الملف لما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني وتطلعاته بنبذ الانقسام وتحقيق الوحدة الكفيلة بصيانة مسيرته الوطنية لتحقيق السلام والاستقرار .
ووضع الاحمد القنصل الفرنسي العام بصورة تطورات الاوضاع ومستجداتها على الساحة الفلسطينية انطلاقا من احدث التطورات التي شهدها ملف المصالحة الوطنية بعد اللقاءات الاخيرة مع حركة حماس في العاصمة القطرية، معربا عن أمله بانجاز هذه الملف بتشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الانقسام وتعزز وحدة الشعب الفلسطيني الضرورة الاساسية، لدعم مسيرته التحررية، واسناد الحراك السياسي للقيادة الفلسطينية الهادف الى عقد مؤتمر دولي للسلام وفق الأفكار الفرنسية.
وفي هذا السياق، اكد القنصل الفرنسي العام، دعم فرنسا الكامل لجهود تحقيق المصالحة الوطنية، مشددا على ان تحقيق هذه المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية من شأنه دعم المبادرة الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي الرامي لتحقيق السلام بين فلسطين واسرائيل، كما اكد استمرار التشاور مع كل الاطراف المعنية في هذا الاطار، وقال إن تشكيل حكومة وحدة وطنية تعبر وتلتزم بسياسية الرئيس محمود عباس وبميثاق منظمة التحرير الفلسطينية وتحترم الاتفاقات التي وقعتها المنظمة، كفيل بدفع المبادرة الفرنسية خطوات فاعلة الى الامام .
واكد الاحمد تقدير القيادة الفلسطينية وتثمينها للموقف الفرنسي وحراكه في هذا الاتجاه الذي بات يخلق فرصة جديدة لتحقيق السلام في هذا المنطقة، ومن خلال انقاذ حل الدولتين الذي بات يتعرض لخطر شديد بسبب سياسات اسرائيل التعسفية والاستيطانية.