ذوو شهداء القدس المحتجزة جثاينهم يؤكدون البعد الانساني والقانوني لقضيتهم

none

القدس / سوا / أكد ذوو شهداء القدس المُحتجزة جثامين أبنائهم لدى سلطات الاحتلال على البعد الانساني والقانوني لهذه القضية، وعلى أنّ محاولة شرطة الاحتلال الإسرائيليّة احالتها الى المستوى السياسي يأتي في إطار التهرب والمماطلة والإمعان في فرض العقوبات الجماعيّة على عائلات الشهداء.

وجاء في بيان لذوي عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم، اليوم الاثنين، نحن عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال الإسرائيليّة منذ بداية انتفاضة القدس وحتّى الآن؛ وحيث قرّرت ما تُسمّى ـ"محكمة العدل العليا" النظر في الالتماس الذي قدّمته العائلات يوم 17 آذار/مارس الماضي أمام هيئة من ثلاثة قضاة، وعيّنت موعد الجلسة ليوم 18 نيسان/أبريل الجاري، وحيث أن رد شرطة الاحتلال على هذا الالتماس يحيل القرار إلى المستوى السياسيّ، ويشير إلى عدم اختصاص المحكمة في النظر في الالتماس، وحيث ترى عائلات الشهداء أن حكومة الاحتلال تحاول نزع الصفة الإنسانيّة القانونيّة عن قضيّة احتجاز الجثامين دون ردٍّ فلسطينيّ؛ نؤكد على أن قرار رئيس حكومة الاحتلال عدم تسليم الجثامين والذي صدر بعد تقديم الالتماس وعلى نحو غير مسبوق يأتي في إطار التأثير على قرار قضاة المحكمة باتجاه عدم التدخل وردّ الالتماس بادعاء أن الاحتجاز جاء بقرار سياسي من أعلى المستويات.

ودعا البيان المستوى السياسي الفلسطيني الى تحديد وإعلان موقفه رسميًا من قرار رئيس حكومة الاحتلال بعدم تسليم الجثامين والضغط عليه بشتى الوسائل المتاحة للعدول عن قراره قبل انعقاد جلسة المحكمة في التاريخ المذكور.

كما دعا البيان المؤسسات القانونية في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني لدعم عائلات الشهداء من خلال حشد وتوحيد الامكانيات والكفاءات القانونية وتوضيح انتهاكات الاحتلال الحقوقيّة جرّاء احتجاز الجثامين من منظور القانون الدولي والسوابق القضائية قبل انعقاد الجلسة في التاريخ المذكور.

وطالب البيان الفعاليات الشعبية الى التحرك في الشارع الفلسطيني قبل وفي يوم الجلسة المقررة وذلك للتأثير على الرأي العام، الى تحريك الرأي العام العالمي من خلال تجنيد مؤسسات وشخصيات قانونية أجنبية لدعم عائلات الشهداء وخلق رأي عام دولي يستنكر احتجاز الجثامين المخالف للقانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية.

ودعا أهالي الشهداء، في بيانهم، الإعلام الفلسطيني الى استضافة قانونيين وخبراء فلسطينيين وعرب وأجانب لتناول هذا الموضوع انسانيا وقانونيا وفضح اسرائيل محليا ودوليا وإحراجها قبل موعد الجلسة في التاريخ المذكور.

ودعا البيان الى التواجد الشعبي والاعلامي  يوم انعقاد الجلسة وذلك لتبيان أهمية هذه القضية وأبعادها الإنسانية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد