الزهار يتحدث عن الجنود الاسرائيليين وحوارات القاهرة ومعبر رفح
غزة / سوا / نفى الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة " حماس " ان تكون مصر قد أثارت مع وفد حماس خلال مباحثاته في القاهرة حديثا موضوع الجنود الأسَرى الإسرائيليين الذين يحتجزهم كتائب القسام.
وقال الزهار في تصريحات نقلتها صحيفة " القدس " صباح الاثنين لا توجد أية اتصالات أو مفاوضات حتى الآن حول جنود العدو الاسرى لدى القسام ، ولم ت فتح مصر هذا الموضوع معنا لكننا نتمنى أن تحضر مصر في كل قضايانا .
واكد ان مصر قدمت وتقدم لقضية فلسطين الدماء والشهداء والمساندة السياسية والمعنوية و قامت برعاية المصالحة الوطنية الفلسطينية و رعاية صفقة تبادل الأسرى"وفاء الأحرار"ويجب ان تحضر مصر في كل قضايانا وان تقوم بدورها في هذا الشأن.
وقال ان سبب إعلاننا عن الجنود الاسرى الاسرائيليين هو فضح نتنياهو الذي زعم الأحد الماضي - بعد ضغوط أسر الجنود عليه - عن حدوث "تطور مهم" بشأن جنوده بغزة منذ العدوان الأخير في صيف 2014.
وحول مباحثات وفد حماس في القاهرة قال الزهار :" أكدنا للجانب المصري على سياستنا والتزامنا الآن وفي المستقبل بضبط الحدود بيننا وبين مصر ومنع دخول اي شخص او خروجه من قطاع غزة للعبث في الامن المصري فنحن لن نسمح لأي شخص ان يستخدم اراضينا لتهديد أمن مصر والعبث في أراضيها ولن نسمح بتهريب أسلحة من غزة لمصر لأننا نحتاج الى هذا السلاح الذي نستخدمه فقط ضد الاحتلال لتحرير الأرض والمقدسات ".
وحول الخطوات التنفيذية التي اتخذتها قوات الأمن لضبط الحدود قال الزهار لقد شرعنا فعلا في اتخاذ إجراءات صارمة لضبط الحدود وقمنا بتسيير دوريات من قوات الامن ووضعنا ابراج مراقبة بشكل مكثف مزودة بكل الوسائل التقنية وطلبنا من مصر إنارة المنطقة العازلة بيننا وبينهم ليلا حتى تكون المنطقة تحت السيطرة ليلا ونهارا .
وحول الاتهامات الموجهة للحركة بتورطها في اعمال تخريبية داخل مصر قال :نحن لم نخطط او نشارك في قتل احد سواء كان النائب العام او غيره وأوضحنا ذلك للاخوة المصريين .
وحول معبر رفح قال الزهار ان معبر رفح تم الحديث عنه في مباحثات القاهرة وطالبنا الإخوة في مصر فتحه بصفة دائمة للأفراد وعبور البضائع لان فتح المعبر مهم جدا بالنسبة لنا لسفر المواطنين الفلسطينيين ودخول البضائع المصرية الى قطاع غزة عبر معبر رفح وسيفيد الاقتصاد المصري ولتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري في العام الاول الى ثلاثة مليارات دولار وقد يزيد في الأعوام القادمة الى سبعة مليارات لأننا نحتاج الى البضائع المصرية خاصة المواد الخام من الإسمنت والرمال والحصمة وهي موجودة بوفرة في سيناء
وحول وجود موعد اخر للحوار مع مصر قال لم يتم تحديد موعد ولكننا معنيون بتطوير العلاقات وسنتواصل مع وسائل الإعلام المصرية لكي نطور هذه العلاقة ولكن ليس من باب " المتهم " ولكن من باب اننا اخوة وأصحاب قضية ونريد أن نوضح للإعلاميين المصريين والإعلام المصري بالأدلة والبراهين ان حركة حماس حركة مقاومة ولم ولن تتدخل في شؤون مصر.
وحول حوار الدوحة قال اننا عقدنا لقاءات مهمة واتفقنا على بعض القضايا ولكننا لم نصل الى حلول نهائية ونحن ليس لدينا مانع ان تستعيد مصر دورها في رعاية ملف المصالحة .