دكار / سوا / التقى سفير فلسطيني لدى السنغال صفوت إبريغيث، بوزير التربية والتعليم السنغالي سيرين مباي تيام، على هامش الاحتفالية الثلاثينية لمجموعة التربويين السنغاليين، حيث كانت فلسطين ضيف الشرف.

وبحث الجانبان  جملة من القضايا والمشاريع ذات المنفعة المشتركة، وأبدى الوزير السنغالي استعداده لزيارة فلسطين، وبالمقابل أيضا استضافة وزير التربية والتعليم الفلسطيني في العاصمة دكار، ضمن رؤية التعاون والشراكة في ميادين محددة، كالتأهيل المهني وخدمات التعليم الجامعي في إطار التوظيف.

كما التقى السفير إبريغيث بوزير الثقافة السنغالي مبانيك ندياي في مكتبه، حيث استعرض السفير جملة من المشاريع الثقافية، على رأسها مشروع بيت الثقافة الفلسطيني في دكار، إضافة لأجندة المهرجانات الدولية التي ستشارك فيها فلسطين على أرض السنغال، كمهرجان الذكر الصوفي، ومهرجان القصيدة الدولي، ومهرجان الثقافات واللغات، ومهرجان موسيقى الجاز، وغيرها.

وتحدث ابريغيث  حول مشروع للتوأمة الثقافية الثلاثية ما بين جزيرة غوريه السنغالية، التي تعتبر رمزا لمرحلة العبودية في إفريقيا، وجزيرة روبن آيلاند (الجنوب إفريقية) التي أصبحت رمزا لمرحلة الأبارتهايد، وأهمية الربط بينهما وبين فلسطين من خلال الحملة الدولية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، والتي يرأسها أحمد كترادة (من سجناء نظام الأبارتهايد مع نيلسون مانديلا في السجن التاريخي الموجود فوق جزيرة روين آيلاند).

كما جرى بحث مشروع التوأمة الروحية المقترحة ما بين القدس والمدن الصوفية في السنغال، من خلال زيارة إمام المسجد الأقصى وبطريرك القدس للاتين إلى السنغال، نهاية العام الجاري.

و أعلن وزير الثقافة السنغالي موافقته على رعاية المشاريع النوعية وتبنيها رسميا، بما فيها بيت الثقافة الفلسطيني، واقترح توقيع اتفاق بروتوكولي في هذا الصدد.