الضفة الغربية / سوا / قالت محامية هيئة الاسرى شيرين عراقي، إن الأسير علاء صالح يوسف عقل من مدينة سلفيت، تعرض لإصابة خطيرة يوم 12/3/2016 في سجن "مجدو" بسبب فقدانه لتوازنه وسقوطه عن علو أكثر من مترين خلال ممارسته الرياضة على الأجهزة الرياضية المعدة لذلك.

وأضافت عراقي في تصريح صحفي، "أن الاسير علاء ارتطم بجدار حديدي، ما أدى إلى إصابته بكسور في اضلاع جسده وتمزق في الكبد والانسجة والقصبات الهوائية"، وتم على اثر الإصابة نقله إلى مشفى العفولة الصهيوني، حيث أدخل إلى قسم الانعاش لتلقي العلاج.

وذكر الأسير عقل للمحامية عراقي، أنه بعد الاصابة فقد الشعور باليد اليمنى، إذ تم نقله إلى مستشفى الرملة  بعد أربعة أيام ومكث هناك أسبوعين.

ودعا عقل لوجود متابعة حقيقية لأوضاع الأسرى المرضى في مستشفى الرملة والاهتمام بهم وبذل الجهود لإنقاذ حياتهم.

ويوضح الأسير عقل المعتقل منذ 20/4/2014 والمحكوم عليه بتسع سنوات ونصف قد، الأوضاع الانسانية للأسرى في مستشفى الرملة.

 ويعاني الأسير عقل معاناته من دقات سريعة في القلب من حين إلى آخر، وقد أجري له سابقًا عملية حرق الذبذبات الكهربائية التي تؤدي الى دقات سريعة في القلب، لكن العلاج الوحيد بحسب الأطباء هو تركيب جهاز لتنظيم دقات القلب.

وأكد أن أسرى "الرملة" مجردين من كل شيء ووضعهم سيء جدا ويعانون من أوضاع يرثى لها خاصة الاسرى المقعدين الذين يبقون طوال 24 ساعة نائمين أو على الكراسي المتحركة يحملون أكياس "البراز والبول".

ويذكر أن 20 أسيرًا من المرضى يقبعون في مستشفى الرملة نصفهم من المشلولين والمصابين، ويعيشون على المسكنات بسبب الإهمال الطبي المستمر، كحال الأسرى منصور موقدة وخالد الشاويش ويوسف نواجعة ومعتصم رداد وسامي أبو دياك وبسام السايح، وغيرهم، إضافة إلى حالات صعبة نقلت الى السجون كحالة يسري المصري ومحمد براش وعلاء الهمص وناهض الأقرع.