قوى رام الله والبيرة: الاستيطان دليل افلاس الاحتلال

القوى الوطنية

رام الله / سوا / أكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة أن قمع الاحتلال للمسيرات السلمية التي خرجت في يوم الارض وزيادة وتيرة الاستيطان غير الشرعي فوق أرض فلسطين يمثل دليل افلاس في مواجهة الفعل الشعبي المقاوم  .

وشددت القوى على ضرورة تواصل معركة الصمود عليها رفضا لكل مخططات الاحتلال رغم سياسات التطهير العرقي ومحاولات محو الوجود العربي الفلسطيني عليها ، مبينة أن وان ملحمة يوم الارض الخالد تستدعي الوقوف امامها وتقيم الحالة الراهنة وتطوير الفعل .

وجددت القوى في بيان صادر عنها بعد اجتماعها برام الله ظهر اليوم "السبت "  ترحيبها بكل تقدم ينهي حالة الانقسام ويطوي صفحة الانقسام الكارثي لإنقاذ المشروع الوطني ، ومجابهة الاحتلال بوحدة وطنية وميدانية تفشل كل المراهنين على استمرار حالة التمزق السياسي والجغرافي.

 ودعت لإنجاح حوارات الدوحة والبناء عليها واستكمالها بالإعلان عن التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للانتخابات التشريعية والرئاسية في غضون ستة اشهر ، ووضع حد للانقسام باستعادة السلم الاهلي والاتفاق على كل الملفات العالقة بما يعيد القضية الوطنية لسياقها العربي والدولي كقضية تحرر وطني .

وطالبت القوى بضرورة إنجاح فعاليات يوم الاسير الفلسطيني بأوسع مشاركة شعبية حيث أقر البرنامج الوطني لإحياء يوم الاسير  بسلسة  فعاليات تصل  ذروتها يوم السابع عشر من نيسان بالفعالية المركزية بمدينتي رام الله والبيرة.

ووجهت القوى التهاني لجبهة التحرير العربية في الذكرى 47 لانطلاقتها فصيلا من فصائل منظمة التحرير له اسهاماته العديدة في العمل الوطني والتمسك بالوحدة الوطنية والبعد القومي لمواجهة الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد