ضابط اسرائيلي: حزب الله يمتلك أسلحة خطيرة

حزب الله

تل ابيب/ سوا/ قال ضابط كبير في جهاز الـ 8200 التابع للاستخبارات الإسرائيلية المعنية بالمتابعة والتجسس على "حزب الله" وامكاناته العسكرية ان "حزب الله يملك أسلحة وصواريخ متوسطة المدى مضادة للطائرات تشكل خطراً مباشراً على سلاح المروحيات وعلى سلاح الجو المنخفض والطائرات من دون طيار".

واوضح المصدر لـ "الرأي" ان «حزب الله اعتمد عن قصد تصويب هذا السلاح باتجاه إحدى الطائرات الحربية التي التقطت الاشارة من خلال منظومة الكشف والإنذار الموجودة على المقاتلات الاسرائيلية، والتي تتيح للطيار التقاط الاطباق الرادارية على طائرته لمعرفة درجة الخطر الذي يلحق به، ما يؤكد ان هناك صاروخاً موجهاً ضد الطائرة، ونعتقد ان حزب الله اعتمد هذا الاسلوب لإفهامنا بما يملكه وما سيستخدمه في الحرب المقبلة".

وشرح المصدر ان "الحزب يستخدم لغة معينة نستطيع التقاطها بوضوح، وقد اعتمد هذا الاسلوب في السابق عندما سمح للطائرات المسيرة بالتقاط صواريخ طويلة المدى يملكها، وعمد لعرض بضاعته علينا لتصل الرسالة بأن تهديده لا ينبع من عبث وان هذا النوع - الذي نعتقد انه يملك منه بضعة آلاف- سيُستخدم ايضاً في الحرب المقبلة اذا قررت اسرائيل فتح ابواب الجحيم على لبنان".

وتابع المصدر ان "(الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قال في مقابلته الاخيرة انه يبحث عن هذا السلاح ليمنع الطلعات الجوية فوق لبنان، وهذا أسلوب تستخدمه ايران حين تقول انها تعمل على إنتاج سلاح معيّن، بينما الحقيقة هي انها تملكه منذ مدة وتكون صدّرته إلى حلفائها، وعندما يقول نصرالله انه يفكر بامتلاك هذا السلاح فهذا يعني انه يملكه وأصبح في مخازنه".

وأكد ضابط كبير في جهاز "امان" للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، أن "الحزب هو بمثابة قوة عسكرية منظمة غير نظامية تتعلم من الماضي وتأخذ العبر لتطوير نفسها بسرعة بعد التداول حول الاحتياجات والامكانات مع الخبراء الايرانيين التابعين للحرس الثوري الذين يصقلون قدرات هذه المنظمة بخبرات جديدة وأسلحة متقدمة لمجابهة الجيش الاسرائيلي وفق ما تستطيع منظمة سريعة الحركة وغير ثابتة المواقع ان تستخدمه امام جيش كلاسيكي".

وقال هذا الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه ان «اسقاط مروحية (YASUR CH-35) في ياطر ايام حرب 2006 فتحت شهية حزب الله الذي استطاع بضربه ساعر - 5 تحييد سلاح البحرية عن المعركة، ما أفقد الجيش الاسرائيلي أحد أهمّ أذرعته الاربع، بسبب الفشل الاستخباراتي الذي لم يستطع معرفة قدرات هذا الحزب قبل المعركة، ما طرح التساؤل حول امكان تطوير الحزب نفسه والنظر الى ما هو ابعد من منظومته الحالية باستحداث سلاح الجو المضاد لاستخدامه في المعركة المقبلة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد