في يوم الأرض..ملتقى الأسرى يكرم الشهداء والأسرى بخانيونس

none

غزة /سوا/ نظم ملتقى الأسرى المحررين – دائرة المرأة، مساء أمس الأربعاء محفلاً وطنياً بعنوان: "أرض الأجداد في عيون الأحفاد"، في الذكرى الأربعين ل يوم الأرض ، وذلك تحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، وبحضور مستشار السيد الرئيس أ. مأمون سويدان وحشد من الشخصيات الوطنية والمخاتير والقيادات المجتمعية والنسوية وأمهات الأسرى والشهداء.

افتتح عريف الفعالية أ. عبد العزيز عرفات وعرف بيوم الأرض وشهداءه قبل 40 عام ورحب بالجميع واستمع الحضور للقرآن الكريم وللسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار. ثم قدمت كلمة الترحيب أ. سامية أبو دقة (عرفات) رئيسة مؤسسة طيور الجنة ومنسقة دائرة المرأة بملتقى الأسرى بمحافظة خانيونس رحبت بالحضور وشكرت الضيوف وعلى رأسهم أ. مأمون سويدان مستشار السيد الرئيس والأخ المحرر المبعد ابراهيم عليان رئيس ملتقى الأسرى وممثلي الفصائل منهم ابراهيم شاهين ممثل الجبهة الشعبية ورئيس بلدية عبسان الجديدة أ. عبد الرؤف عصفور، والمختار يحيى أبو دقة والمناضل الكبير جميل أبو دقة أبو بشار وعضو الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكرين محمد أبو هجرس والحاجة المناضلة أم ضياء الأغا أم عميد أسرى قطاع غزة، ورحبت بكافة الأسيرات والأسرى المحررين وكافة الأخوة والأخوات والأهالي الحاضرين.

وشكرت أم محمد قيادة السيد الرئيس على رعايته لهذه الفعالية في هذه المنطقة المنكوبة الصامدة، وشكرت كوادر وكادرات ملتقى الأسرى على هذا الجهد الكبير، في هذا اليوم وفي كل مناسباتنا الوطنية، وعبرت عن عظيم تقديرها لتكريمهم لأهالي الأسرى والشهداء بكل الفعاليات والمناسبات، ولجميع فعالياتهم النوعية لقضية الأسرى والقضايا الوطنية.

وفي كلمته نقل أ. مأمون سويدان مستشار السيد الرئيس لشئون الشباب تحيات فخامة رئيس دولة فلسطين في هذا اليوم وكل يوم، وقال أن السيد الرئيس في كل مرة أخاطبه او أقابله فيها يؤكد حبه وتقديره لعموم شعبنا وأهلنا وخاصة الصامدين والصابرين في هذه المناطق الحدودية وأهالي الشهداء والجرحى والأسرى في غزة، واهتمامه بالشباب وبالأجيال الناشئة.

وأكد سويدان على أهمية يوم الأرض، وأهمية احيائها بالشكل النوعي في مؤسسة للأطفال ليربط الماضي بالحاضر ويوصل رسالة الأجداد لكل أجيال شعبنا، وثمن تنظيم هذه الفعالية من دائرة المرأة بملتقى الأسرى المحررين لربط قضيتي المرأة والأرض معا، دليلاً على أن الأرض والمرأة مقدستان، فمنهم تولد الثورة وأمل التحرر وبناء الدولة.

واستذكر اللواء ابراهيم عليان رئيس ملتقى الأسرى المحررين أرواح شهداء الارض في قرى المثلث قبل 40 عام، وكل شهداء ثورتنا الذين هم أيضا شهداء للأرض، وأن الاسرى والجرحى وعموم شعبنا وقيادتنا جميعنا نناضل لتحرير هذه الأرض المقدسة، وأن وجودنا اليوم بين هذه الأجيال وفي منطقة الشرقية الحدودية الصامدة البطلة معقل الثوار والأحرار، انما يؤكد فخرنا بهم وثباتنا وتمسكنا بثوابتنا والتفافنا حول مشروعنا الوطني.

 ودعا عليان عموم شعبنا لدعم جهود قيادتنا الحكيمة، والتي حافظت طوال عقود الثورة ولا زالت تحافظ على ثوابتنا الوطنية، وأهمها تحرير أرضنا وقدسنا من هذا الاحتلال الغاشم، وضرورة أن نجعل كل يوم من نضالنا يوماً لحرية الأرض والأسرى وبناء الدولة.

وثمن عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الرفيق ابراهيم شاهين أبو جهاد، هذه الفعالية الوطنية التي تؤكد تجذرنا بالأرض، وتؤكد ان الامانة لن تضيع بين الاجيال المتعاقبة، وثمن دور هذه المؤسسة وروضة طيور الجنة كل عام تقدم لنا فعاليات تراثية وطنية،

وأشاد شاهين بجهود ملتقى الأسرى المحررين في تكريم عدد من الشهداء والأسرى في هذه المنطقة الحدودية الصامدة، وثمن خطوات المصالحة وانهاء الانقسام الجارية حاليا في الدوحة لاتمام المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تدفع المشروع الوطني للامام.

وتخلل الحفل فقرات فنية تراثية من أوبريت بعنوان: "يوم الأرض مسيرة شعب"، وفقرة دبكة شعبية بعنوان: "عهد الله ما نرحل" وعرض مسرحي بعنوان: "مكتوب عجبينك بطل يا ساكن الزنازين" وعرض غنائي بعنوان: " أنا ابن القدس ومن هون".

وختاماً كرّم ملتقى الأسرى بحضور رئيس الملتقى ومستشار السيد الرئيس والفصائل الوطنية عدد من أهالي الشهداء والأسرى بالمنطقة الشرقية الحدودية التي تعرضت لعدوان الاحتلال الاسرائيلي عدة مرات، وأيضا كرم ملتقى الأسرى المحررين أ. سامية عرفات رئيسة مؤسسة طيور الجنة على هذه الاستضافة والجهود الوطنية والمجتمعية الكبير.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد