رئيس بلدية غزة يؤكد تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه ومقدساته
غزة /سوا/ جدد رئيس بلدية غزة، م. نزار حجازي، تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه ومقدساته حتى تحريرها من دنس الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، داعيًا الكل الفلسطيني إلى السير على نهج المقاومة والاستمرار على درب الشهداء لإنهاء الاحتلال وتحرير فلسطين.
جاء ذلك خلال افتتاح م. حجازي معرض المنتجات التراثية الفلسطينية والمشغولات اليدوية في قرية الفنون والحرف التابعة لبلدية غزة، بمناسبة الذكرى الـ 40 لـ" يوم الأرض " والتي توافق الثلاثين من مارس/ آذار كل عام.
وقال م. حجازي: "في يوم الأرض نؤكد على تمسكنا بأرضنا ومقدساتنا حتى تحريرها من دنس الاحتلال، ولنؤكد أن يوم الأرض ليس يومًا للذكرى فقط وإنما نجدد العهد على الاستمرار في مقاومة الاحتلال ورفض الذل والهوان والاستمرار في صراعنا مع الاحتلال".
وشدد على عدم مقدرة أي فلسطيني طفلاً كان أو شيخًا على أن يتناسى جراح أبناء شعبنا الفلسطيني وآلامه، رغم مرور السنين، مؤكدًا في ذات الوقت أن يوم الأرض فلسطيني بامتياز، يوم شموخ للشعب الفلسطيني في كل مكان في فلسطين.
وأضاف: "في أي مكان في العالم وفي أي زمان يُذكر فيه يوم الأرض يذهب العقل إلى فلسطين يستذكر التاريخ قبل 40 سنة ماضية حين هب شبابنا الفلسطيني وأهلنا في الأرض المحتلة عام 1948 ضد الاحتلال وقدموا الشهداء رفضًا لهذا السرطان الخبيث الذي يلتف حول أعناق شعبنا الفلسطيني وأرضنا وأشجارنا وبرتقالنا وزيتوننا".
وأشار إلى أن شعبنا الفلسطيني شعب كباقي الشعوب الحرة في العالم نصر على مقاومة الاحتلال ونتمسك بأرضنا ونرفض للذل أو الخضوع أو الخنوع، داعيًا شعبنا الفلسطيني إلى الاستمرار على درب المقاومة لإنهاء الاحتلال وتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك.
بدورها؛ قالت مدير القرية م. نهاد شقلية: "إن هذا المعرض يهدف إلى إحياء ذكرى يوم الأرض والتأكيد على مكانتها في عقول وقلوب الفلسطينيين، ولإثبات هويتنا الفلسطينية، فمن ليس له هوية ليس له وطن وبالتالي ليس له أرض".
وأكدت أن بلدية غزة تؤكد من خلال هذا المعرض على تعزيز الانتماء والتمسك بالهوية والحقوق الوطنية، وتثبت الهوية الفلسطينية وحق شعبنا الفلسطيني في وطنه ومقدساته.
ويضم المعرض الذي ستتواصل فعالياته حتى مساء غدٍ الخميس، بين جنباته عرضًا لمنتجات تراثية وطنية تجسد أصالة الشعب الفلسطيني وتمكسه بأرضه ودفاعه عن حقوقه المسلوبة، وكذلك مشغولات يدوية وفنية وخيمة بدوية ومأكولات وطنية.
وتعتبر ذكرى يوم الأرض ذات دلالة ورمزية كبيرة لدى شعبنا الفلسطيني، حيث استشهد في الثلاثين من آذار/ مارس عام 1976، ستة من أبناء شعبنا في الدخل المحتل، أثناء دافعهم عن أراضينا التي صادرها الاحتلال في الجليل والنقب .
ويأتي تنظيم معرض المنتجات التراثية والأشغال اليدوية، ضمن جهود البلدية الهادفة لتنشيط الحركة الثقافية والإبداعية في المدينة وإحياء المناسبات الدينية والوطنية .