وقفة تضامنية مع الأسير الجنازرة في الخليل

اسرى

الخليل/سوا/ شارك عشرات المواطنين، اليوم الاثنين، في الخليل، في وقفة تضامنية مع الأسير سامي الجنازرة، المضرب عن الطعام منذ 26 يوما، بحضور اطفال الاسير ماريا ومحمود وفراس.

وقال محافظ الخليل كامل حميد، إن الرئيس محمود عباس يخاطب كافة المسؤولين الدوليين فيما يتعلق بقضية الأسرى، ويحرك الضغوطات الدولية على الاحتلال للإفراج او الاستجابة لمطالب اسرانا الابطال، ونضال اسرانا هو جزء اصيل يندرج ضمن مواجهتنا لهذا الاحتلال.

واكد نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الزعارير، اهمية الوقوف الى جانب الاسرى، موضحا ان الاسير الجنازرة ضحى بحريته من اجل تحرير فلسطين، واكد اهمية رفع عائلات الاسرى معنويات ابنائهم الابطال القابعين داخل سجون الاحتلال، وقال "في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي نحن وحدة واحدة وعلى قلب رجل واحد".

واشار أمين سر إقليم "فتح" وسط الخليل عماد خرواط، الى أن الأسرى يمثلون القاسم المشترك الجامع لأبناء شعبنا بكافة فصائله وأطيافه، مطالبا العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري والعاجل لوقف معاناة الأسرى وعائلاتهم.

واكد مدير نادي الاسير في الخليل امجد النجار، ان خيمة تضامن دائمة اقيمت في مخيم الفوار امام منزل الاسير الجنازرة "وقال لا بد ان نذكر ونحن على اعتاب يوم الاسير الفلسطيني 17 نيسان وجود 7 من الاسرى الذين امضوا ما يزيد عن 30 عاما في سجون الاحتلال ولا زالوا معتقلين، واقدمهم عميد اسرى العالم كريم يونس المعتقل منذ 34 عاما، وشدد على أن الأسرى يستحقون الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم وجانب عائلاتهم، وطالب أحرار العالم وأبناء شعبنا بالانتصار للأسرى والدفاع عنهم حتى إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال، والعمل العاجل والجاد بغية الإفراج عن الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام دون أي تأخير قد يؤذي حياتهم أو يعرضهم للخطر .

ومن ناحيته، اعتبر مدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة، ان الاعتقال الاداري هو سيف مسلط على رقاب ابناء شعبنا منذ عشرات السنوات بعضهم امضى ما يزيد عن 18 عاما في الاعتقال الاداري ويطلق سراحه لوقت قصير ويعاد اعتقاله اداريا، ولذلك تتواصل سياسة الاحتجاج على هذا الاعتقال، وقال: "نجد اليوم الاسير سامي الجنازرة يخوض الاضراب عن الطعام منذ 26 يوما وتبعه الاسيران عبد صوايفه وعماد البطران". وطالب بتفعيل قضية الأسرى خاصة المعزولين منهم، موضحا ان عددهم وصل الى 16 اسيرا يمارس الاحتلال بحقهم انتهاكات متواصلة.

وممثلا عن القوى الوطنية اكد عبد العليم دعنا، ان اسرانا بحاجة الى تحرك فعال ليس فقط داخل الوطن، بل وعبر سفاراتنا وممثلياتنا في كافة ارجاء العالم، فالعديد من الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية يتعرض لها أسرانا في ظل صمت دولي غير مقبول، وعلى وسائل الإعلام المحلية والدولية فضح انتهاكات الاحتلال بحقهم، وعلى الجمعيات الحقوقية تجريم قادة السجون في المحافل الدولية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد