الجنود الإسرائيليون في غزة يعانون رهاب الاختطاف
2014/07/26
101-TRIAL-
القدس / سوا / يلقي مراسل إسرائيلي رافق قوة عسكرسة إسرائيلية دخلت إلى قطاع غزة ، الضوء على طريقة إدارة الجيش لعملياته في غزة، والوسائل التي يتخذها لتقليل الإصابات في صفوفه حتى لو كان على حساب المزيد من الدمار في قطاع غزة، ويشير إلى الأمور التي تثير مخاوف الجنود كثيرة وعلى رأسها الوقوع في الأسر.
ويوضح أن الهاجس الذي يتملك القوات التي تدخل قطاع غزة، هو الخشية من عمليات القنص، والقذائف المضادة للدروع، والعبوات الناسفة، والمنازل المفخخةـ وأكثر ما يخشونه هو وقوع أحد الجنود بالأسر.
ورغم أن التقرير تضمن مقابلات مع ضباط، وينطوي على مادة دعائية تدخل في إطار الحرب النفسية، انتقى موقع عرب 48 الفقرات التي تصف عمليات التوغل وهواجس الضباط والتعليمات التي يصدرونها للجنود والتحذيرات من المخاطر المحدقة بهم في قطاع غزة.
ويقول مراسل "موقع" والا، الذي رافق قوة دخلت إلى قطاع غزة: تبدأ ناقلات الجند من طراز "أخزاريت(قاسية)،بالتحرك بحما الدبابات، وتتحرك تحت غطاء من المروحيات والطائرات بدون طيار وبتنسيق مع قوات المدفعية.
ويتابع: تبدأ القوة بالتحرك بسرعة في المسار الذي جرفته الجرافات العسكرية قبل ذلك خشية وجود عبوات ناسفة. وخلال الطريق يتملكها الخشية من مالتعرض لقذيفة مضادة للدروع أو لتفجير بعبوات ناسفة.
ويضيف المراسل: تصل القوة إلى مبنىى فلسطيني مطوق بالجنود. يدخل الضباط إلى البيت عبر فتحة في الجدار لا عن طريق الباب خشية أن يكون مفخخا. ويحتمون داخل المبنى
خشية التعرض إلى نيران قناصة أو قذائف هاون. يدخل قائد الكتيبة إلى غرفة الجلوس الفسيحة في المنزل، حيث كان يجلس باقي الضباط. تسدل الستائر في البيت وتعمل قوة رصد على تغطية المنطقة المحيطة. ويبدأ قائد القوة بمراجعة التعليمات والتشديد على بعض النقاط.
ويتابع: يحمل قاد الكتيبة بيده جهاز "تابلت"، وهو جهاز جديد في الخدمة ويتسخدم للاطلاع على الخرائط والمعلومات الاستخبارية وللتحكم بالقوات.
ويقول الضابط للجنود: الدخول للمعارك، سيجري كما اعتدنا تحت غطاء نيران كثيفة، نبدأ بتفعيل الدبابات، وبعزل المباني القريبة(يقصد عن طريق قوة نارية) من أجل دفع المسلحين إلى الخلف، وحينما يحصل ذلك تتوغل الجرافات أولا.
ويحذر الضابط الجنود من المخاطر التي قد تنتظرهم، ويقول: " أمام خط البيوت الأول يوجد أنفاق قتالية وقد يكونون هناك. الأمر الآخر الذي ينبغي الحذر مه هو العبوات الناسفة، يجب الانتباه قبل كل حركة إلى كل شيئ مشبوه- أكياس حاويات...
ويتابع: "إذا دخلتم بيتا ورأيتم أي شيء مشبوه، يمكننا استبداله بمنزل آخر، ندخله بعد تفجير الباب وإلقاء القنابل اليدوية. وانتبهوا، لا تقوم كل القوة بالدخول بل خلية أولى لتمشيط، وبعد التأكد من أن البيت نظيف يمكننا الدخول.
ويتابع الضابط محذرا من تعرض أي جندي للأسر، ويقول للجنود: ينبغي العمل في إطار مجموعات، ينبغي العمل بخلايا، إحذروا لا أريد لأحدكم أن يختفي.
ويضيف المراسل: قبل أن ينهي الضابط حديثه، دوى انفجار هائل وهز المنزل، خلية فلسطينية أطلقت قذيفة مضادة للدروع باتجاه هدف في المحيط القريب، ورد عليها الجيش بإطلاق النار. ويتابع: الجندي الذي يرصد المحيط الخارجي يقف في الجهة الخطيرة من المبنى، وثمة خشية من تعرضه لنيران قناصة أو إصابته نتيجة لتوغل من الأماكن الضيقة، ويقول ردا على سؤال حول إمكانية تعرض جندي للوقوع في الأسر: ثمة دائما حديث عن خطر اختطاف جنود لهذا يسير الجنود بتلاصق حديدي، ومتيقظين". 226
ويوضح أن الهاجس الذي يتملك القوات التي تدخل قطاع غزة، هو الخشية من عمليات القنص، والقذائف المضادة للدروع، والعبوات الناسفة، والمنازل المفخخةـ وأكثر ما يخشونه هو وقوع أحد الجنود بالأسر.
ورغم أن التقرير تضمن مقابلات مع ضباط، وينطوي على مادة دعائية تدخل في إطار الحرب النفسية، انتقى موقع عرب 48 الفقرات التي تصف عمليات التوغل وهواجس الضباط والتعليمات التي يصدرونها للجنود والتحذيرات من المخاطر المحدقة بهم في قطاع غزة.
ويقول مراسل "موقع" والا، الذي رافق قوة دخلت إلى قطاع غزة: تبدأ ناقلات الجند من طراز "أخزاريت(قاسية)،بالتحرك بحما الدبابات، وتتحرك تحت غطاء من المروحيات والطائرات بدون طيار وبتنسيق مع قوات المدفعية.
ويتابع: تبدأ القوة بالتحرك بسرعة في المسار الذي جرفته الجرافات العسكرية قبل ذلك خشية وجود عبوات ناسفة. وخلال الطريق يتملكها الخشية من مالتعرض لقذيفة مضادة للدروع أو لتفجير بعبوات ناسفة.
ويضيف المراسل: تصل القوة إلى مبنىى فلسطيني مطوق بالجنود. يدخل الضباط إلى البيت عبر فتحة في الجدار لا عن طريق الباب خشية أن يكون مفخخا. ويحتمون داخل المبنى
خشية التعرض إلى نيران قناصة أو قذائف هاون. يدخل قائد الكتيبة إلى غرفة الجلوس الفسيحة في المنزل، حيث كان يجلس باقي الضباط. تسدل الستائر في البيت وتعمل قوة رصد على تغطية المنطقة المحيطة. ويبدأ قائد القوة بمراجعة التعليمات والتشديد على بعض النقاط.
ويتابع: يحمل قاد الكتيبة بيده جهاز "تابلت"، وهو جهاز جديد في الخدمة ويتسخدم للاطلاع على الخرائط والمعلومات الاستخبارية وللتحكم بالقوات.
ويقول الضابط للجنود: الدخول للمعارك، سيجري كما اعتدنا تحت غطاء نيران كثيفة، نبدأ بتفعيل الدبابات، وبعزل المباني القريبة(يقصد عن طريق قوة نارية) من أجل دفع المسلحين إلى الخلف، وحينما يحصل ذلك تتوغل الجرافات أولا.
ويحذر الضابط الجنود من المخاطر التي قد تنتظرهم، ويقول: " أمام خط البيوت الأول يوجد أنفاق قتالية وقد يكونون هناك. الأمر الآخر الذي ينبغي الحذر مه هو العبوات الناسفة، يجب الانتباه قبل كل حركة إلى كل شيئ مشبوه- أكياس حاويات...
ويتابع: "إذا دخلتم بيتا ورأيتم أي شيء مشبوه، يمكننا استبداله بمنزل آخر، ندخله بعد تفجير الباب وإلقاء القنابل اليدوية. وانتبهوا، لا تقوم كل القوة بالدخول بل خلية أولى لتمشيط، وبعد التأكد من أن البيت نظيف يمكننا الدخول.
ويتابع الضابط محذرا من تعرض أي جندي للأسر، ويقول للجنود: ينبغي العمل في إطار مجموعات، ينبغي العمل بخلايا، إحذروا لا أريد لأحدكم أن يختفي.
ويضيف المراسل: قبل أن ينهي الضابط حديثه، دوى انفجار هائل وهز المنزل، خلية فلسطينية أطلقت قذيفة مضادة للدروع باتجاه هدف في المحيط القريب، ورد عليها الجيش بإطلاق النار. ويتابع: الجندي الذي يرصد المحيط الخارجي يقف في الجهة الخطيرة من المبنى، وثمة خشية من تعرضه لنيران قناصة أو إصابته نتيجة لتوغل من الأماكن الضيقة، ويقول ردا على سؤال حول إمكانية تعرض جندي للوقوع في الأسر: ثمة دائما حديث عن خطر اختطاف جنود لهذا يسير الجنود بتلاصق حديدي، ومتيقظين". 226