غزة / خاص سوا/ كشفت وزارة المواصلات بغزة، عن وجود قرابة 70 ألف مركبة من جميع الأنواع في قطاع غزة.

وأوضح عدنان أبو عودة مدير عام الشؤون الفنية في الوزارة، أن هذه العدد يشمل المركبات المرخصة وغير المرخصة، إضافة إلى 15 ألف دراجة نارية، منها 700 دراجة مرخصة فقط.

وأشار أبو عودة خلال اتصال هاتفي مع وكالة "سوا"، الإخبارية، إلى وجود بعض السيارات في غزة لم تعمل على تجديد ترخيصها حتى اللحظة.

وبيّن أن وزارته تسعى لعمل خطة جديدة وخطوات تشجيعية للتخلص من المركبات "الهالكة" واستبدالها بمركبات جديدة تنفع المواطنين في اعمالهم المختلفة، لافتاً إلى أن هذه الخطة تتطلب وجود بعض العوامل مثل الاستقرار السياسي والمروري، وضمان توفير بديل لأصحابها.

ونوه إلى قانون المرور رقم (5) سنة 2000، ينص على أنه لا يجوز لأي أحد اتلاف سيارة طالما حالتها تسمح لها بالسير على الطرقات.

إعدام السيارات المتهالكة

بدوره، اعتبر اسماعيل النخالة رئيس جمعية مستوردي السيارات في غزة، اعداد السيارات الموجودة في القطاع "طبيعية" مقارنة مع الدول المجاورة.

وقال النخالة في حديثه لوكالة "سوا"، إن قطاع غزة يحتاج إلى عدد كبير من السيارات، مشترطاً أن يكون هناك خطة لإعدام عدد من السيارات القديمة ضمن شروط معينة يتم وضعها من خلال لجنة معنية.

وكشف عن وجود (20-30) ألف سيارة متهالكة يجب اعدامها، لكن مع ضمان "استبدالها بسيارات أخرى ضمن شروط منفذة حتى يستمر الشخص في الحصول على قوت يومه"، وفق قوله.

وذكر أنه جرى ادخال قرابة 12 ألف سيارة منذ أن سمح الاحتلال بدخول السيارات قبل خمس سنوات حتى هذه الأيام.

وأكد النخالة، أن ارتفاع عدد السيارات يحدث أزمة مرورية كبيرة، مشدداً على ضرورة فتح مزيد من الشوارع الرئيسية، من أجل تفادي تلك الأزمة، لافتاً إلى أن المشاريع القطرية الأخيرة فتحت قرابة 35 شارع داخل غزة، "لكن نحن بحاجة للمزيد"، وفق قوله.

وأوضح أن أسواق السيارات تشهد حالة من الركود، ما يؤدي إلى تكدس اعداد كبيرة من السيارات في المعارض، مشيراً إلى ان عملية الاستيراد تسير كما هي في غزة.

أزمة مرورية

من جانبه، أكد أيمن البطنيجي المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية بغزة، أن زيادة عدد السيارات في قطاع غزة وعدم اهلاك العدد القديم منها، يشكل نوع من الازدحام والأزمة المرورية.

وأوضح البطنيجي في حديثه لـ "سوا"، أن استيراد السيارات الحديثة يؤدي إلى زيادة أعدادها بصورة غير طبيعية، خاصة في ظل قلة مساحة القطاع، وارتفاع عدد السائقين والسيارات.