زيارة قريبة لمسؤول فرنسي لفلسطين لدفع المبادرة الفرنسية

سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي

باريس/سوا/ بحث سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، اليوم الجمعة، مع عدد من المسؤولين الفرنسيين، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي هذا السياق، التقى السفير الهرفي مع مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جيروم بونافون، حيث بحث اللقاء عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك على رأسها العلاقات الثنائية بين فلسطين وفرنسا، وزيارة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إلى فلسطين نهاية الشهر المقبل.

وتطرق اللقاء إلى المبادرة الفرنسية الخاصة بعقد مؤتمر دولي بخصوص القضية الفلسطينية، حيث أكد بونافون تمسك بلاده بالمبادرة التي طرحها وزير الخارجية السابق لوران فابيوس، ويتابعها حالياً الوزير جان مارك ايرولت، الذي سيقوم بزيارة المنطقة لهذا الغرض قريبا.

كما ناقش الطرفان النشاط الضخم الذي أقامته سفارة فلسطين لدى فرنسا في معهد العالم العربي تحت عنوان "فلسطين في معهد العالم العربي".

وأعرب السفير الهرفي عن شكره لوزارة الخارجية الفرنسية وللقنصلية الفرنسية العامة في القدس وللمؤسسات الفرنسية الأخرى كوزارة الثقافة ومعهد العالم العربي، على التعاون والتسهيلات الكبرى التي تم تقديمها للنشاط الثقافي الذي امتد على مدار شهر كامل.

كما التقى السفير الهرفي بالمبعوث الخاص لوزير الخارجية الفرنسي بشأن التنسيق للمؤتمر الدولي بخصوص القضية الفلسطينية، السفير بيير فيمون.

 وتناول اللقاء آخر التطورات على صعيد التحضيرات لهذا المؤتمر الذي يعتبر جوهر المبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط، كما تم التطرق إلى كيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين فرنسا وفلسطين، وضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، سواء تلك التي وقعت خلال انعقاد المجلس الوزاري الفلسطيني الفرنسي المشترك، في أيلول / سبتمبر الماضي، أو تلك الموقعة قبل ذلك.

واستقبل السفير الهرفي، في مقر سفارة فلسطين، رئيس جمعية النواب الديغوليين السابقين آلان تيرنوار.

 وتطرق اللقاء إلى سبل تطوير التعاون الثنائي الفلسطيني الفرنسي، خاصة على الصعيد البرلماني، وآفاق تطوير العمل المشترك عشية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الفرنسية المقبلة.

 وأكد تيرنوار تمسك جمعية النواب الديغوليين السابقين، التي تضم عددا كبيرا من الشخصيات الديغولية في فرنسا، بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعدم الاعتراف بشرعية الاستيطان والاحتلال الإسرائيلي، وكل ما نتج عنه باعتباره أساسه عدوانا لا شرعيا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد