الهلال الأحمر تدين اغتيال الاحتلال لاثنين من كوادرها العاملة في غزة
2014/07/26
غزة / سوا/ أدانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت، استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي سيارة إسعاف تابعة لها في قطاع غزة أمس، ما أدى إلى استشهاد المسعف المتطوع عائد البرعي (27 عاماً) وإصابة 3 ضباط إسعاف بجروح متوسطة خلال عملهم الإنساني في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت الجمعية في بيان صحفي: إنها تدين الاعتداء على طواقمها عند محاولتهم انتشال جثة المسعف واجلاء المصابين بالرغم من حصولهم على الضوء الاخضر عبر اللجنة الدولية للصليبب الأحمر من قوات الاحتلال، ما تسبب بتأخير انتشال جثة الشهيد لساعات طويلة.
وذكرت الجمعية أن الاحتلال اغتال أيضا أمس المسعف المتطوع محمد العبادلة)28 عاماً) عندما ترجل من سيارة الإسعاف في منطقة خزاعة، موضحة أنه تم ابلاغه عبر اللجنة الدولية للصليب الاحمر من قبل قوات الاحتلال انه بإمكانه الخروج من السيارة للتعامل مع المصابين الموجودين في المكان، وانه عند محاولة أفراد الطاقم إسعافه، تم اطلاق النيران عليهم ومنعهم من أداء مهمتهم الانسانية وتركه ينزف حتى الموت.
وقال البيان: تؤكد الجمعية أن هاتين الجريمتين، واللتين ارتكبتا من قبل قوات الاحتلال عن سبق اصرار وترصد، تشكلان جريمة حرب وخرقاً صارخاً لاحكام القانون الدولي الانساني التي تنص على احترام الطواقم الطبية وتوفير حماية خاصة لهم حتى يقوموا بتأدية واجبهم الانساني بأمان ودون خطر يتهدد حياتهم وايصال خدماتهم الاسعافية والاغاثية للضحايا المدنيين الواقعين تحت الاحتلال.
وأضافت الجمعية: كما أن هذا الاستهداف يشكل خرقا واضحا للأحكام القانونية المنصوص فيها على احترام شارة الهلال الاحمر وحماية كل من يحملها من افراد أو سيارات أو مبان.
من جانبه، طالب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب بمحاسبة المسوؤلين عن هذا الاستهداف ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة، وأن يقوم المجتمع الدولي بجميع مؤسساته بإتخاذ اجراءات عملية لالزام قوات الاحتلال بعدم استهداف الطواقم الطبية وفرض الحماية لهم وتسهيل مهامهم لصالح المتضررين.
وقال: إن خطورة استهداف طواقم الاسعاف تكمن في محاولة قوات الاحتلال من إعاقة ومنع هذه الطواقم من إجلاء المصابين أو المماطلة بإجلائهم عمداً مما يسبب موتهم.
وذكر الخطيب أن كوادر وسيارات الهلال الاحمر الفلسطيني تتعرض بشكل يومي ومتكرر للاستهداف والاعتداء من قبل قوات الاحتلال أثناء إجلاء المصابين من مناطق مختلفة في القطاع، ما أدى الى اصابة 33 مسعفاُ من كوادر جمعية الهلال الأحمر، وإلحاق أضرار جسيمة بعشرة سيارات اسعاف، وسبع منها أصبحت خارج الخدمة، إضافة إلى تدمير مبنى الإسعاف في جباليا.
وقالت الجمعية في بيان صحفي: إنها تدين الاعتداء على طواقمها عند محاولتهم انتشال جثة المسعف واجلاء المصابين بالرغم من حصولهم على الضوء الاخضر عبر اللجنة الدولية للصليبب الأحمر من قوات الاحتلال، ما تسبب بتأخير انتشال جثة الشهيد لساعات طويلة.
وذكرت الجمعية أن الاحتلال اغتال أيضا أمس المسعف المتطوع محمد العبادلة)28 عاماً) عندما ترجل من سيارة الإسعاف في منطقة خزاعة، موضحة أنه تم ابلاغه عبر اللجنة الدولية للصليب الاحمر من قبل قوات الاحتلال انه بإمكانه الخروج من السيارة للتعامل مع المصابين الموجودين في المكان، وانه عند محاولة أفراد الطاقم إسعافه، تم اطلاق النيران عليهم ومنعهم من أداء مهمتهم الانسانية وتركه ينزف حتى الموت.
وقال البيان: تؤكد الجمعية أن هاتين الجريمتين، واللتين ارتكبتا من قبل قوات الاحتلال عن سبق اصرار وترصد، تشكلان جريمة حرب وخرقاً صارخاً لاحكام القانون الدولي الانساني التي تنص على احترام الطواقم الطبية وتوفير حماية خاصة لهم حتى يقوموا بتأدية واجبهم الانساني بأمان ودون خطر يتهدد حياتهم وايصال خدماتهم الاسعافية والاغاثية للضحايا المدنيين الواقعين تحت الاحتلال.
وأضافت الجمعية: كما أن هذا الاستهداف يشكل خرقا واضحا للأحكام القانونية المنصوص فيها على احترام شارة الهلال الاحمر وحماية كل من يحملها من افراد أو سيارات أو مبان.
من جانبه، طالب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب بمحاسبة المسوؤلين عن هذا الاستهداف ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة، وأن يقوم المجتمع الدولي بجميع مؤسساته بإتخاذ اجراءات عملية لالزام قوات الاحتلال بعدم استهداف الطواقم الطبية وفرض الحماية لهم وتسهيل مهامهم لصالح المتضررين.
وقال: إن خطورة استهداف طواقم الاسعاف تكمن في محاولة قوات الاحتلال من إعاقة ومنع هذه الطواقم من إجلاء المصابين أو المماطلة بإجلائهم عمداً مما يسبب موتهم.
وذكر الخطيب أن كوادر وسيارات الهلال الاحمر الفلسطيني تتعرض بشكل يومي ومتكرر للاستهداف والاعتداء من قبل قوات الاحتلال أثناء إجلاء المصابين من مناطق مختلفة في القطاع، ما أدى الى اصابة 33 مسعفاُ من كوادر جمعية الهلال الأحمر، وإلحاق أضرار جسيمة بعشرة سيارات اسعاف، وسبع منها أصبحت خارج الخدمة، إضافة إلى تدمير مبنى الإسعاف في جباليا.