الجامعة العربية: تصريحات المرشحين الأمريكيين مجرد مزايدات انتخابية
القاهرة/سوا/ أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، عن وجود مشاورات بين أعضاء اللجنة الوزارية العربية المصغرة المعنية بالتحرك على الساحة الدولية لدعم القضية الفلسطينية برئاسة مصر، بهدف التواصل مع فرنسا صاحبة المبادرة الخاصة بعقد مؤتمر دولي للسلام، ومع الدول الأعضاء في مجلس الأمن خاصة روسيا والصين؛ بهدف العمل على طرح مشروع عربي جديد في المجلس لوقف الاستيطان الإسرائيلي.
وأعرب بن حلي في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس، عن أسفه لحالة الجمود التي تمر بها القضية الفلسطينية حاليا.
وقال: إن الدبلوماسية الفلسطينية والعربية تحاول في الوقت الراهن طرق جميع الأبواب، بما فيها المبادرة الفرنسية ومحاولة إعادة طرح مشروع عربي جديد أمام مجلس الأمن لاستصدار قرار بإدانة ووقف الاستيطان الإسرائيلي.
وتطرق إلى بعض المواقف الإيجابية التي حدثت على صعيد القضية الفلسطينية، ومنها على سبيل المثال انضمام دولة فلسطين لهيئة التحكيم الدولي بالتصويت رغم معارضة دول كبرى، معتبرا أن هذا التصويت يمثل موقفا إيجابيا لصالح القضية الفلسطينية.
وأعاد التذكير بمخاطر الاستيطان والممارسات والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأبرياء الفلسطينيين، في ظل "غياب رد فعل حاسم من قبل المجتمع الدولي".
وردا على سؤال حول رؤية الجامعة العربية بشأن تصريحات مرشحي الرئاسة الأميركية بخصوص القضية الفلسطينية، رد بن حلي: نحن في الجامعة العربية لا نبني مواقفنا على ما يطلقه المرشحون الأميركيون في الانتخابات الرئاسية، فهذه مجرد مزايدات انتخابية، والكل يحاول استقطاب اللوبي الإسرائيلي، ولكن عندما يصل المرشح إلى كرسي الرئاسة تتغير المواقف".
وحث بن حلي، الإدارة الأميركية أن تقف مع عدالة القضية الفلسطينية، معتبرا أن تحقيق العدل للفلسطينيين هو في مصلحة إسرائيل والأمن في المنطقة.