بكيرات: اقتحام الأقصى بالأعياد اليهودية يهيئ لمعركة جديدة
القدس /سوا/ قال مدير الأملاك الوقفية في دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية في القدس، ناجح بكيرات، إن الاحتلال والمستوطنين يستغلون الأعياد اليهودية لتغيير طابع المسجد الأقصى عبر زيادة الرموز الدينية اليهودية وجعله ذات قداسة لدى اليهود بالدعوة إلى اقتحامه واستباحته.
وحذر بكيرات خلال مؤتمر صحفي عقد في القدس، اليوم الأربعاء، من إجراءات الاحتلال المشددة التي فرضت على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى تزامناً مع عيد "المساخر" أو البوريم الإسرائيلي.
وشدد على أن استهداف الأقصى وإقحامه بالأعياد اليهودية يبقي القدس على صفيح ساخن ويهيئ لجولة جديدة من المعركة خاصة وأن استهداف الاقصى في الاعياد اليهودية في أيلول الماضي فجر الهبة الشعبية.
وفي سياق آخر، وجه ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم "النداء الأخير" للمطالبة بالعمل على المستويات كافة من أجل الإفراج عن الجثامين وبعضها محتجز منذ 6 أشهر، مشددين على أن الاحتلال ينقض بالتزاماته حيث لا يلتزم بشروط الأهالي عند التسليم ويسلم الجثامين على شكل قوالب ثلج.
وقال والد الشهيد حسن مناصرة، خالد مناصرة، إنه شعر بالصدمة عند رؤية جثمان نجله الذي كان متجمداً "لم أستطع التعرف عليه كان وجهه شاحباً مائلاً الى السواد، ملامحه تغيرت، على وجهه طبقة من الصقيع".
وأكد أنه رفض تسلمه بعد منتصف ليل الاثنين بسبب تجمد الجثمان وصعوبة توديعه ودفنه بشكل كريم.
من جانبه، قال والد الشهيد بهاء عليان، إن رسالة ذوي الشهداء خلال المؤتمر كانت بكلمتين "بدنا ولادنا" ومن خلال توجيه النداء الأخير للعمل على تسليم الجثامين ضمن موعد محدد وبعيداً عن الشروط القاسية من كفالات ودفن في منتصف الليل وتحديد عدد المشيعين وتسليمهم في ظروف صعبة وحالة من الانجماد.