لوساكا/سوا/ أطلع رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني إلى اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الزامبية لوساكا، عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، رئيس الجمعية الوطنية الزامبية باترك ماتومبيني على تطورات الأوضاع في فلسطين، على الصعيدين السياسي والميداني، وما يعانيه شعبنا جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي.

 وأكد الأحمد، خلال لقائه ماتومبيني، على هامش الاجتماعات، أهمية تدخل كل أحرار العالم لإنهاء هذا الاحتلال، لتنعم المنطقة والعالم بالأمن والسلام والاستقرار.

وشدد الأحمد لمضيفه على علاقات الصداقة التاريخية التي تمتد لعشرات السنين منذ عهد الرئيس الراحل كاوندا، "التي نسعى لترسيخها في إطار الأهداف المشتركة التي جمعتنا والمتمثلة بحق الشعوب في تقرير مصيرها ومن أجل السلام والعدل".

وأشار إلى ضرورة العمل المشترك مع البرلمان الزامبي لتقوية العلاقات الفلسطينية، ليس مع زامبيا فحسب بل مع دول قارة إفريقيا.

بدوره، استعرض ماتومبيني علاقات بلاده بفلسطين منذ عهد الرئيس الزامبي الراحل كاوندا والعلاقات المميزة مع الشهيد ياسر عرفات، مؤكدا استعداده لتعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها.

كما أكد الجانبان ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وزامبيا، خاصة في مجال العمل البرلماني والتنسيق بين الجانبين في مختلف المؤتمرات البرلمانية الإقليمية والدولية.

وشكر الأحمد، رئيس الجمعية الوطنية الزامبية على استضافة بلاده لأعمال هذه الدورة للاتحاد البرلماني الدولي، وحسن التنظيم.

وفي سياق آخر، شارك الوفد الفلسطيني في العديد من اجتماعات اللجان المتخصصة كلجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولجنة شؤون الشرق الأوسط، وحلقة نقاش حول الأسلحة النووية نظمها الاتحاد، إلى جانب المشاركة في اجتماع النساء البرلمانيات.

كما شارك الوفد في أعمال الجمعية العامة للاتحاد التي اعتمدت البند الطارئ حول إعطاء الهوية للأطفال غير المسجلين، الذين يبلغ عددهم 230 مليون طفل دون سن الخامسة، حيث طالب الحكومات بأن تكفل حق كل طفل في الحصول على هوية قانونية عن طريق إزالة جميع الحواجز التي تحول دون تسجيل المواليد.