غزة / سوا/ أجرت وزارة الداخلية والأمن الوطني, صباح اليوم الثلاثاء, مناورة لتطبيق خطة حماية الجبهة الداخلية خلال حالات الطوارئ والأزمات في محافظة شمال غزة.

وشارك في المناورة - التي بدأت الساعة العاشرة صباحاً– كافة الأجهزة الأمنية والشرطية في المحافظة.

وشملت المناورة محاكاة لأخذ التدابير الأمنية اللازمة وفق خطةٍ محددة مسبقاً، لاختبار مدى جاهزية مراكز الشرطة والأجهزة الأمنية في مثل هذه الحالات.

وتخلل المنـاورة عددٌ من التفجيـرات التي تلاها الإعلان عن حالة الطوارئ وإخلاء المقرات الأمنية والشرطية, ومن ثم انتشار واسع لأفراد الشرطة بعد تأمين الموقوفين في النظارات.

وتفقد مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم برفقة مدراء الإدارات والأجهزة الأمنية والشرطية بمحافظة الشمال كافة الإجراءات الخاصة بالمناورة, وذلك لتقييم الأداء وتعزيز الجوانب الإيجابية ومعالجة نقاط الضعف.

بدوره, قال الناطق الرسمي باسم الوزارة إياد البزم في تصريحٍ خاص لموقع الداخلية إن "المناورة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تقوم بها الوزارة من أجل رفع كفاءة الأجهزة الأمنية, وزيادة قدرتها على التعامل مع أوقات الأزمات والطوارئ".

وأضاف: "وهي رسالة طمأنة للمواطنين بأن وزارة الداخلية والأمن الوطني جاهزة لتقديم الخدمات لهم في أصعب الأوقات والظروف".

وأشار البُزم إلى أن توقيت هذه المناورة يندرج فقط في إطار الجاهزية الدائمة لأي طارئ, لافتاً إلى أنها تأتي لتطوير الأداء بعد العديد من الاستخلاصات والتجارب التي مر بها القطاع في أوقاتٍ سابقة.