رام الله /سوا/ أكدت وزارة الثقافة الفلسطينية، لمناسبة يوم الشعر العالمي، على رسالتها في تعزيز دعم المسيرة الإبداعية للمثقفين الفلسطينيين أينما كانوا على سطح الأرض، وهم يرسمون الوطن قصيدة وإبداعًا تحمل رسالة المحبة والإنسانية الرافضة للظلم وللاضطهاد وللاحتلال الذي ما زال يقبض على حرّيتنا، ويحجب شمس الحياة عن مستقبلنا الذي نشق رغمًا عنه العتمة، ونرسم خارطة فلسطين بالكلمة والقصيدة المقاومة، وبالوعي الراسخ في مقولتنا الثقافية التي تحمل رسالة الحق والحرّية والاستقلال المشروع.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين، إن الشاعر صوت الأمة، وقلبها النابض الذي يحمل الشمس بين راحتيه كي يضيء بها الكون وي فتح نوافذ الحياة على الأمل وعلى الغد الفلسطيني، الذي يكبر ويشق صخرة الموت ويُعلي نشيد البقاء.

 في اليوم العالمي للشعر، جددت الوزارة رسالتها وهي تستكمل فعالياتها مع المؤسسات الثقافية لمناسبة يوم الثقافة الوطنية الذي يتزامن وميلاد الشاعر الراحل محمود درويش، هذا اليوم المعقود ب يوم الأرض الخالد الذي نؤكد من خلاله أن ثقافتنا هي ثقافة مقاومة وصمود وتحد، ننهض من خلالها لاستكمال بناء ثقافة وطنية تهدف إلى خلق فضاءات إبداعٍ لجيل جديد يحمل راية الثقافة الواعية التي تؤصل للأجيال كلّها حكاية الفلسطيني الناهض بكلمته وبعلمه وبمعرفته وبوعيه، وإنها رسالة بأن الشعراء  صوت الحق في وجه الظلم والاضطهاد، ورسالة المحبّة والسلام.