الاحتلال يفرض حصارا مشددا على بلدة بيت فجار

إحدى الحواجز الاسرائيلية

بيت لحم / سوا/ اعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فرض اجراءات عقابية جماعية على بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بحجة تنفيذ اثنين من ابنائها عملية طعن على مفترق مستوطنة ارئيل في شمال الضفة الغربية.

وفرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ ساعات ما بعد الظهر اجراءات مشددة في محيط بلدة بيت فجار والقرى المحيطة بها حيث أغلقت مداخل البلدة بالسواتر الترابية بالإضافة إلى القرى المحيطة منها بحجة ان هناك طرق مؤدية للبلدة من خلال هذه الطرق.

واستنكر محافظ بيت لحم اللواء جبريل البكري الاجراءات والعقوبات الاسرائيلية بحق بلدة بيت فجار وسكانها، مشيرا الى ان هذه العقوبات تندرج تحت العقوبات الجماعية المخالفة للقوانين والاعراف الدولية كما انها تنافي مبادئ حقوق الانسان .

واكد البكري أن سلطات الاحتلال ابلغت الارتباط العسكري الفلسطيني بانها قررت اغلاق البلدة بشكل كامل اعتبارا من مساء اليوم في اجراء عقابي وهو ما يرفضه الجانب الفلسطيني بشكل واضح وعلني باعتباره عقاب جماعي مخالف لكل القوانين الدولية والحقوقية.

واشار البكري إلى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمارس عقوبات جماعية على اهالي بلدة بيت فجار والقرى المحيطة بها في اطار سياسة التصعيد التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرفة في اسرائيل.

وعبر عن ادانته الكبيرة لهذه السياسة الاسرائيلية لأنها تهدف إلى شل الحياة الفلسطينية على مختلف اصعدتها حيث انها تعطل حياة المواطنين وحركتهم الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وتشكل خطر على حياتهم الصحية رافضا الاعتداءات الاسرائيلية على اهالي بلدة بيت فجار ومحيطها.

وطالب البكري كافة الجهات المعنية وعلى رأسها مؤسسات حقوق الانسان والمجتمع الدولي ولرباعية الدولية ممثلة بالاتحاد الاوروبي وروسيا والولايات المتحدة الامريكية والامم المتحدة بتحمل مسؤولياتها ازاء استمرار الجرائم الاسرائيلية اليومية بحق شعبنا وعلى راسها سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها اسرائيل.

يشار الى ان اسرائيل قررت احتجاز جثماني الشهيدين علي عبد الرحيم الكار 20 عاما وعلي جمال طقاطقة 19 عاما من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم ، بعد اطلاق النار عليهما واعدامهما بدعوى طعنهما مستوطنة اسرائيلية قرب مستوطنة “ارئيل” شمال الضفة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد