التفاف شعبي بغزة والضفة حول المقاومة ومطالبها
2014/07/24
191-TRIAL-
غزة / سوا / عبر فلسطينيون في غزة والضفة الغربية عن دعمهم ومساندتهم لفصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الجيش الاسرائيلي التى تواصل عدوانها على القطاع لليوم التاسع عشر على التوالي.
وقالوا هؤلاء خلال أحاديث منفصلة مع وكالة (سوا) ان المقاومة أثبتت اليوم انها قوة لا يمكن الاستهانة بها وهي خير من يدافع عن الحقوق الفلسطينية التى يحاول الاحتلال تغييبها عبر بطشه وعدوانه على القطاع.
وقال المواطن زهير يوسف 45 عاما :" المقاومة لقنت العدو الاسرائيلي دروساً قاسية خلال فترة العدوان وتحديداً حينما قرر الدخول براً الى الاراضي الفلسطينية بغزة،حيث أنها أوقعت في صفوف جيشه عشرات القتى والجرحى رغم تكتم اسرائيل على خسائرها".
ويضيف :" نحن مع مطالب المقاومة لانها مطالب الكل الفلسطيني وتحديداً سكان قطاع غزة الذي يتعرضون لحصار اسرائيلي ظالم منذ ما يزيد عن 8 سنوات،حيث ان الحياة أصبحت لا تطاق واصبح القطاع مكانا لا يصلح للعيش فيه".
ويتابع:" لا معابر ولا مواد بناء ولا حركة ولا سفر أي حياة هذه التى نعيشها، ولكن آن الآوان ان ننتفض في وجه كل من يحاصر قطاع غزة ونحن وأولادنا وكل ما نملك خلف المقاومة ضد هذا المحتل الخاشم".
وفرضت اسرائيل حصارا على قطاع غزة إثر نجاح حركة المقاومة الإسلامية حماس في الانتخابات التشريعية في 2006 ، ثم عززت إسرائيل الحصار في 2007 بعد سيطرة حماس على غزة في حزيران من نفس العام.
ويقول الشاب شمس محمد 25 عاما ان مطالب المقاومة مطالب عادلة ونحن نستحق ان نعيش بشكل أفضل مما عليه الآن.
ويؤكد ان فصائل المقاومة هي الدرع الحامي للشعب الفلسطيني ومطالبه واستطاعت ان تمرغ أنف اسرائيل في تراب قطاع غزة،حيث انها استطاعت قصف تل ابيب وحيفا ،وهذا لم يحدث في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
ويضيف:" نحن خلف المقاومة وندعمها مهما فعلت بنا اسرائيل من قتل ودمار وتشريد".
ويبين انه مع المقاومة في رفض اي مبادرات لا تستجيب لمطالبهم لانها مطالب عادلة لكل الشعب الفلسطيني وليس لفصيل معين.
وطرحت مصر الأسبوع الماضي، مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة، نصت على وقف "الأعمال العدائية" بين إسرائيل وفصائل فلسطينية و فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض،وهي المبادرة التي رفضها حركة "حماس" لأنها "لا تستجيب سلفا للشروط الفلسطينية".
ويقول المواطن سهيل ريماوي 36 عاما من مدينة رام الله ان المقاومة في غزة هي عز وشرف الشعب الفلسطيني فهي استطاعت ان تقهر أعتى جيش في العالم.
ويضيف:" نتابع ما يدور في قطاع غزة عبر شاشة التلفاز وندعو للمقاومة في صلاتنا بأن يوفقها الله في قهر اسرائيل وجيشها الذى يرتكب أبشع المجازر ضد المدنيين والاطفال العزل".
ويؤكد ان اسرائيل لا تعرف الا لغة القوة ولذلك نحن وكل الشعب الفلسطيني خلف المقاومة ومطالبها لان غزة تتعرض لظلم كبير جراء استمرار الحصار عليها من قبل اسرائيل.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا ضد القطاع، أطلق عليها اسم "الجرف الصامد"، وتسببت الحرب منذ بدئها وحتى اليوم الخميس في استشهاد 797 شهيداً / 5130 جريحاً، بحسب المصادر الطبية الرسمية.
13
وقالوا هؤلاء خلال أحاديث منفصلة مع وكالة (سوا) ان المقاومة أثبتت اليوم انها قوة لا يمكن الاستهانة بها وهي خير من يدافع عن الحقوق الفلسطينية التى يحاول الاحتلال تغييبها عبر بطشه وعدوانه على القطاع.
وقال المواطن زهير يوسف 45 عاما :" المقاومة لقنت العدو الاسرائيلي دروساً قاسية خلال فترة العدوان وتحديداً حينما قرر الدخول براً الى الاراضي الفلسطينية بغزة،حيث أنها أوقعت في صفوف جيشه عشرات القتى والجرحى رغم تكتم اسرائيل على خسائرها".
ويضيف :" نحن مع مطالب المقاومة لانها مطالب الكل الفلسطيني وتحديداً سكان قطاع غزة الذي يتعرضون لحصار اسرائيلي ظالم منذ ما يزيد عن 8 سنوات،حيث ان الحياة أصبحت لا تطاق واصبح القطاع مكانا لا يصلح للعيش فيه".
ويتابع:" لا معابر ولا مواد بناء ولا حركة ولا سفر أي حياة هذه التى نعيشها، ولكن آن الآوان ان ننتفض في وجه كل من يحاصر قطاع غزة ونحن وأولادنا وكل ما نملك خلف المقاومة ضد هذا المحتل الخاشم".
وفرضت اسرائيل حصارا على قطاع غزة إثر نجاح حركة المقاومة الإسلامية حماس في الانتخابات التشريعية في 2006 ، ثم عززت إسرائيل الحصار في 2007 بعد سيطرة حماس على غزة في حزيران من نفس العام.
ويقول الشاب شمس محمد 25 عاما ان مطالب المقاومة مطالب عادلة ونحن نستحق ان نعيش بشكل أفضل مما عليه الآن.
ويؤكد ان فصائل المقاومة هي الدرع الحامي للشعب الفلسطيني ومطالبه واستطاعت ان تمرغ أنف اسرائيل في تراب قطاع غزة،حيث انها استطاعت قصف تل ابيب وحيفا ،وهذا لم يحدث في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
ويضيف:" نحن خلف المقاومة وندعمها مهما فعلت بنا اسرائيل من قتل ودمار وتشريد".
ويبين انه مع المقاومة في رفض اي مبادرات لا تستجيب لمطالبهم لانها مطالب عادلة لكل الشعب الفلسطيني وليس لفصيل معين.
وطرحت مصر الأسبوع الماضي، مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة، نصت على وقف "الأعمال العدائية" بين إسرائيل وفصائل فلسطينية و فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض،وهي المبادرة التي رفضها حركة "حماس" لأنها "لا تستجيب سلفا للشروط الفلسطينية".
ويقول المواطن سهيل ريماوي 36 عاما من مدينة رام الله ان المقاومة في غزة هي عز وشرف الشعب الفلسطيني فهي استطاعت ان تقهر أعتى جيش في العالم.
ويضيف:" نتابع ما يدور في قطاع غزة عبر شاشة التلفاز وندعو للمقاومة في صلاتنا بأن يوفقها الله في قهر اسرائيل وجيشها الذى يرتكب أبشع المجازر ضد المدنيين والاطفال العزل".
ويؤكد ان اسرائيل لا تعرف الا لغة القوة ولذلك نحن وكل الشعب الفلسطيني خلف المقاومة ومطالبها لان غزة تتعرض لظلم كبير جراء استمرار الحصار عليها من قبل اسرائيل.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا ضد القطاع، أطلق عليها اسم "الجرف الصامد"، وتسببت الحرب منذ بدئها وحتى اليوم الخميس في استشهاد 797 شهيداً / 5130 جريحاً، بحسب المصادر الطبية الرسمية.
13