مذكرة تفاهم لتعزيز الإبداع في العمل الهندسي

none

راك الله/سوا/ وقعت نقابة المهندسين والحاضنة الفلسطينية للطاقة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) مذكرة تفاهم؛ بهدف تعزيز الإبداع والتميز في العمل الهندسي بفلسطين.

ووقع مذكرة التفاهم  نقيب المهندسين مجدي الصالح ، والممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي روبيرتو فالنت، ومستشار الرئيس لشؤون الإبداع والتميز، رئيس مجلس الحاضنة الفلسطينية للطاقة الفلسطينية، رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز عدنان سمارة.

وقال الصالح إن نقابة المهندسين تتطلع إلى التعاون مع كافة المؤسسات الفلسطينية المختصة الحكومية والخاصة والأهلية في مختلف المجالات، خاصة في مجال القطاعات الحيوية كالطاقة والصناعة والزراعة.

وأضاف أن الاحتلال سيكون العقبة الدائمة أمام الشعب الفلسطيني في طريقه نحو بناء الدولة الفلسطينية، وتحقيق التنمية، مشيرا إلى أنه يمكن للفلسطيني تحقيق حلمه في بناء دولته وتوفير مقومات الصمود، بالاعتماد على كوادر الشعب ومحبي السلام والحرية من العالم أجمع.

بدوره، قال فالنت إن دولة فلسطين تعاني نقصا في الموارد الطبيعية والموارد، ونحن نستورد ما نسبته 100% من الطاقة المستخدمة من إسرائيل، مبينا أن استخدام استراتيجية البناء الأخضر ستقلل ما نسبته 25%-35% من الطاقة المستهلكة.

واعتبر أن ورشة العمل تعد نقطة محورية في إعادة بناء الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني على قاعدة بناء دولة خضراء صديقة للبيئة وتوفر بيئة انتاجية للمواطنين للتعلم والعمل، مؤكدا سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية وضرورة تعزيز التعاون والشراكة.

من جهته، أكد المدير العام لشركة كهرباء محافظة القدس هشام العمري أن للشركة الدور الهام والكبير في موضوع الطاقة المتجددة في دولة فلسطين وتعتبر رائدة في هذا المجال،  وهي بهذا تحقق أهدافاً اقتصادية عديدة أهمها حماية البيئة، وأصبح خيار التوجه نحو إنتاج الطاقة المتجددة بواسطة المصادر غير التقليدية حتمياً في ضوء نجاح العديد من التجارب العالمية.

وأضاف العمري أن القيمة الإجمالية من الطاقة انخفضت إلى 12 سنتا لتوليد الكيلوات من الطاقة المتجددة، وهذا التقليص أدى إلى تحسن تكنولوجيات إنتاج الطاقة المتجددة، وسيستمر هذا التقليص آخذين بالاعتبار الدعم الحكومي لأسعار الكهرباء عند المقارنة.

من ناحيته، أشار سمارة إلى أهمية عقد مثل هذه الورش حول الطاقة المستدامة كونها تحاكي لغة العصر الحديث، حيث أن العالم يتجه اليوم إلى الأبنية المستدامة وإلى الإبداع في خلق حلول متميزة للطاقة المتجددة والمستدامة، خاصة وأن فلسطين تفتقر إلى المواد الخام.

وأكد أن المهندسين هم الخزان الرئيس للإبداع والتميز وقاطرة النمو والازدهار وعليهم تقع مسؤولية تطوير الاقتصاد ووضع فلسطين في مصاف الدول المزدهرة.

وتخلل ورشة العمل ثلاثة جلسات برئاسة سامح منى، ومحمد طه السيد، ومأمون أبو ريان، وتضمنت الجلسة الأولى أربعة أوراق عمل حول استدامة الموقع وفقا للدليل الإرشادي للأبنية الخضراء الصادر عن المجلس الفلسطيني الأعلى للبناء الأخضر قدمها، والجلسة الثانية عرض حالات دراسية، فيما استعرضت الجلسة الثالثة أربعة أوراق عمل عن الابداع وخلق فرص عمل في قطاع الطاقة المتجددة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد