اسرائيل تذبح براءة الطفولة في غزة
2014/07/24
195-TRIAL-
غزة / سوا / لا تزال علامات الأسى والدهشة والاستغراب بادية على وجوه الفلسطينيين ولسان حالهم يقول :" بأي ذنب يقتل ويستهدف أطفالنا الذين لا يعرفون أي شئ في هذه الدنيا سوى اللعب والمرح،هل كانوا يحملون بنادق وصواريخ وهم في بيوتهم أو حتى في الشوارع لقتال اسرائيل،لكن دولة الاحتلال وجنودها لا يعرفون معنى الطفولة والبراءة فقد غابت عنهم معالم الانسانية ولم يبق فيهم سوى شهوة القتل وشرب دماء أطفال غزة"..ما سبق جزءاً بسيط من لقاءات أجراها مراسل وكالة (سوا) مع عدد من الفلسطينيين في مجمع الشفاء الطبي.
يقول إياد سالم عريف الذى استشهد طفلاه أمير 12 عاما ومحمد 8 سنوات بعبارات يندى لها جبين الانسانية:" كان الموقف صعبا للغاية ولا يمكن لأحد ان يتصوره،أنها جريمة ضد الانسانية واغتيال لكل معالم الطفولة في غزة".
وسرد عريف لوكالة (سوا) تفاصيل الجريمة قائلا:" ذهب أمير برفقه أخاه محمد الى الدكانة لسراء علبة لبن للعائلة وهما في طريقهما أطلقت عليهم طائرة بدون طيار صاروخا ما ادى الى إستشهادهم بشكل مباشر".
ويضيف :" إتصل بي أخي ليخبرني بأن أبنائي اصيبوا بغارة اسرائيلية ،وذهبت مسرعا الى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة،وما هي الا لحظات حتى أخبرني الاطباء بانهما استشهدا".
ويتابع بقلب يمتلئ بالحسرة:" ما ذنب أطفالي الصغار لكي تغتالهم طائرات الاحتلال،لم يحملوا بنادق ولا صواريخ لمحاربة إسرائيل،كانا دائما يلعبان داخل فناء المنزل ولم يغادرا مساحة المنزل خوفا على حياتهم لكن هذا هو قدر الله".
ويؤكد عريف ان اسرائيل تتعمد قتل الاطفال وسلب البراءة من حياتهم وتشريدهم لانها دولة تربت على القتل والدمار.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة اشرف القدرة ان عدد الشهداء لليوم الثامن عشر للعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بلغ 788 شهيداً منهم 190 طفلا و75 سيدة و40 مسن،فيما بلغ عدد الجرحى 5118 جريحا منهم 1561 طفلا و1012 سيدة و203 مسن.
وخلال اتصال وكالة (سوا) مع د.أشرف القدرة أعلن عن استشهاد الطفل ابراهيم الشيخ عمر(عامين)،ليؤكد ان هذه جريمة تضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال بحق الاطفال والمدنيين العزل ويضيف القدرة :"الطفل ابراهيم استشهد وهو يرقد في قسم العناية المركزة تحت العناية السريرية الفائقة وتحت جهاز التنفس الصناعي الا ان الاستهداف المركز من قبل قوات الاحتلال لمحيط مستشفى الشهيد محمد الدرة للاطفال ادى الى تصدعات كبيرة وكاملة في جدران المشفى وتطايرت نوافذه وتحطم الزجاج داخل أقسام مبيت الأطفال وتقطع شبكة الكهرباء الرئيسية ،وإرتفاع ألسنة النيران جراء القصف لمستودع اخشاب و تصاعد الدخان الكثيف منها و دخوله الى اقسام المشفى بشكل كثبف ادى الى استشهاد الطفل في داخل قسم العناية المكثفة".
ويتابع:" اضافة لاستشهاد الطفل اصيب نحو 30 آخرين بجراح متفاوتة ما ادى الى إحداث حالة من الهلع والذعر بين صفوف الاطفال وذويهم وكذلك الطواقم الطبية التي باتت مهددة على مدار الساعة من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي يمارس دورا عنصريا و تصفويا بحق الاطفال.
ويطالب القدرة المنظمات الدولية وخاصة المنظمات التى تعنى برعاية الاطفال الى التدخل العاجل لوقف العدوان المستمر و الاستهداف المركز ضد المدنيين العزل من الاطفال والنساء و المسنين.
كما يطالب ب فتح تحقيقات دولية نزيهة في جرائم الاحتلال ضد الانسانية التي يرتكبها في فلسطين و خاصة في قطاع غزة.
63
يقول إياد سالم عريف الذى استشهد طفلاه أمير 12 عاما ومحمد 8 سنوات بعبارات يندى لها جبين الانسانية:" كان الموقف صعبا للغاية ولا يمكن لأحد ان يتصوره،أنها جريمة ضد الانسانية واغتيال لكل معالم الطفولة في غزة".
وسرد عريف لوكالة (سوا) تفاصيل الجريمة قائلا:" ذهب أمير برفقه أخاه محمد الى الدكانة لسراء علبة لبن للعائلة وهما في طريقهما أطلقت عليهم طائرة بدون طيار صاروخا ما ادى الى إستشهادهم بشكل مباشر".
ويضيف :" إتصل بي أخي ليخبرني بأن أبنائي اصيبوا بغارة اسرائيلية ،وذهبت مسرعا الى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة،وما هي الا لحظات حتى أخبرني الاطباء بانهما استشهدا".
ويتابع بقلب يمتلئ بالحسرة:" ما ذنب أطفالي الصغار لكي تغتالهم طائرات الاحتلال،لم يحملوا بنادق ولا صواريخ لمحاربة إسرائيل،كانا دائما يلعبان داخل فناء المنزل ولم يغادرا مساحة المنزل خوفا على حياتهم لكن هذا هو قدر الله".
ويؤكد عريف ان اسرائيل تتعمد قتل الاطفال وسلب البراءة من حياتهم وتشريدهم لانها دولة تربت على القتل والدمار.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة اشرف القدرة ان عدد الشهداء لليوم الثامن عشر للعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بلغ 788 شهيداً منهم 190 طفلا و75 سيدة و40 مسن،فيما بلغ عدد الجرحى 5118 جريحا منهم 1561 طفلا و1012 سيدة و203 مسن.
وخلال اتصال وكالة (سوا) مع د.أشرف القدرة أعلن عن استشهاد الطفل ابراهيم الشيخ عمر(عامين)،ليؤكد ان هذه جريمة تضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال بحق الاطفال والمدنيين العزل ويضيف القدرة :"الطفل ابراهيم استشهد وهو يرقد في قسم العناية المركزة تحت العناية السريرية الفائقة وتحت جهاز التنفس الصناعي الا ان الاستهداف المركز من قبل قوات الاحتلال لمحيط مستشفى الشهيد محمد الدرة للاطفال ادى الى تصدعات كبيرة وكاملة في جدران المشفى وتطايرت نوافذه وتحطم الزجاج داخل أقسام مبيت الأطفال وتقطع شبكة الكهرباء الرئيسية ،وإرتفاع ألسنة النيران جراء القصف لمستودع اخشاب و تصاعد الدخان الكثيف منها و دخوله الى اقسام المشفى بشكل كثبف ادى الى استشهاد الطفل في داخل قسم العناية المكثفة".
ويتابع:" اضافة لاستشهاد الطفل اصيب نحو 30 آخرين بجراح متفاوتة ما ادى الى إحداث حالة من الهلع والذعر بين صفوف الاطفال وذويهم وكذلك الطواقم الطبية التي باتت مهددة على مدار الساعة من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي يمارس دورا عنصريا و تصفويا بحق الاطفال.
ويطالب القدرة المنظمات الدولية وخاصة المنظمات التى تعنى برعاية الاطفال الى التدخل العاجل لوقف العدوان المستمر و الاستهداف المركز ضد المدنيين العزل من الاطفال والنساء و المسنين.
كما يطالب ب فتح تحقيقات دولية نزيهة في جرائم الاحتلال ضد الانسانية التي يرتكبها في فلسطين و خاصة في قطاع غزة.
63