225-TRIAL- غزة / سوا / استشهد 16 فلسطينيا وأصيب نحو 200 آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا" ويحتمي بها لاجئون فلسطينيون في شمال غزة. 
وقالت مصادر طبية إن ثلاثة مستشفيات في شمال قطاع غزة استقبلت 16 شهيداً وعشرات الجرحى، وصفت حالة عدد كبير منهم بأنها خطيرة على نحو شديد بفعل القصف الإسرائيلي، عصر اليوم الخميس (24 يوليو/ تموز)، على مدرسة تأوي نازحين.
وذكرت المصادر أن غالبية الشهداء والجرحى هم من الأطفال والنساء وانتشل أغلبهم أشلاء ممزقة. 
وقال شهود عيان إن القصف المدفعي استهدف مدرسة تأوي مئات النازحين من منازلهم، تشرف عليها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا" في بلدة بيت حانون. 
وشوهدت جثث متناثرة على الأرض وسط برك من الدماء والأحذية والملابس الممزقة داخل المدرسة المستهدفة.بحسب شهود العيان
وقال الشهود ان القذائف الاسرائيلية اصابت بشكل مباشر لاجئين فلسطينيين يجلسون في فناء مدرسة للاونروا.

واوضح الشهود ان القذائف الاسرائيلية أدت الى تمزق وتفتيت اجساد الاطفال والنساء والمسنين.

وأعلن أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من الشهر الجاري، وحتى مساء الخميس، إلى 771 شهيداً، وإصابة 5000 آخرين، بجراح متفاوتة.
وقال القدرة لوكالة (سوا) إن "غارات إسرائيلية من الطائرات، والآليات المدفعية، والزوارق البحرية، على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، اليوم، تسببت بارتفاع عدد الشهداء  إلى 771، بينهم 190 طفلاً، و95 امرأة، و47 مسناً، وإصابة 5 آلاف آخرين".
وكانت فاليري اموس مسؤولة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة قد أعربت في وقت سابق من اليوم عن "قلقها الشديد" إزاء سقوط ضحايا مدنيين في غزة، محذرة من أنه "من شبه المستحيل" لسكان غزة أن يحتموا من القصف الإسرائيلي. 
وأضافت اموس لقناة( BBC)"الواقع في غزة هو أنها مكتظة بالسكان. 44% من القطاع أعلنته إسرائيل منطقة محظورة وعليه لم يعد هناك مكان كبير متوفر للسكان" للاحتماء.
وأوردت الأمم المتحدة أمس الأربعاء أن 74% من الضحايا حتى الآن هم من المدنيين وثلثهم من الأطفال.
223