نيويورك/سوا/ قالت عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ريما نزال، إن  تطبيق قرار الأمم المتحدة (1325)-الخاص في النساء اللواتي يعشن في مناطق النزاع- على الأرض الفلسطينية المحتلة سيكتسب معناه الحقيقي إذا تم تطبيق جميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وأضافت نزال في كلمتها خلال الدورة الـ(60) للجنة المرأة في الأمم المتحدة، أن الآليات الدولية فشلت في تحقيق الحماية للمرأة الفلسطينية من بطش الاحتلال في الضفة الغربية و القدس وقطاع غزة .

وأشارت نزال إلى أهمية الإطار العام الذي طرحه الأمين العام للأمم المتحدة في خطابه الافتتاحي الذي يربط بين العمل على تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على العنف الممارس ضد المرأة المبني على أساس الجنس "من أجل تقويتها وتمكينها من المشاركة في الحيز العام والخاص".

واعتبرت أن من يهدف إلى القضاء على العنف في المجتمعات عليه الذهاب إلى معالجة جميع الأسباب والمسببات من جذورها، مبينة أن هناك خصوصية لوضع المرأة في فلسطين، حيث تشير المسوح والدراسات المختلفة إلى أن الاحتلال فاعل رئيسي في زيادة معدلات العنف الاجتماعي، بسبب ممارساته العدوانية المستهدفة إنسانية الفلسطيني، إضافة لعمليات الاقتلاع والتهجير ومصادرة الأراضي وهدم البيوت، وبسبب سيطرته على الموارد الاقتصادية.