الهرفي يبحث في البرلمان الفرنسي تعزيز التعاون المشترك
باريس/سوا/ بحث سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، عضو البرلمان الفرنسي عن الحزب الاشتراكي جان كلافاني، العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها، خاصة البرلمانية.
واستعرض الهرفي آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، معتبرا السياسات الاسرائيلية، العقبة الاولى والرئيسية أمام السلام واستحقاقاته.
وقال: إن من يريد السلام يجب أن يبرهن ارادته بوقف كل ما من شأنه وضع العقبات في الطريق، غير أن الحكومة الاسرائيلية تتعامل وكأنها فوق أي قانون دولي او انساني.
وتطرق الهرفي إلى موضوع تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي التي ساوى فيها بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية، مؤكداً أن الخلط يجب ان يتوقف وأن انتقاد الحكومة الاسرائيلية وممارساتها لا يعني ابداً انتقاداً لليهود او معاداة للساميين.
وعن حملة المقاطعة، قال الهرفي إن المقاطعة وسيلة احتجاج سلمية لا عنفية، وأعطت نتائج مبهرة في حالة جنوب افريقيا وتمكنت من انهاء نظام التمييز العنصري هناك.
بدوره، قال النائب كلافاني، رئيس جمعية الصداقة الفرنسية الجنوب افريقية في البرلمان الفرنسي، إن حكومة نتنياهو تحولت الى أسيرة لتحالفها مع اقصى اليمين المتطرف الديني وهي بهذا لا تستطيع التقدم خطوة واحدة في طريق السلام.
وأضاف أن انتقاد هذه الحكومة وسياساتها وانتقاد الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين لا يمت لمعاداة السامية بصلة، بل على العكس هو حق لأي مواطن في العالم.
وحول حملة المقاطعة، أكد النائب أن تجريم المقاطعة هو قرار مخالف لقرارات وتوجهات الاتحاد الاوروبي الذي فرض وضع علامة مميزة لبضائع المستوطنات بغية حرمانها من امتيازات اتفاقية الشراكة الاسرائيلية الاوروبية، وأن الدعوة لمقاطعة هذه البضائع ليست جريمة بل هي وسيلة مواطنية للتعبير عن الرأي.