223-TRIAL- رام الله / سوا /  قال وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة، إن الوضع في غزة يزداد سوءاً كل ساعة ويحتاج لتدخل عاجل من أجل وقف  العدوان الإسرائيلي. جاء ذلك خلال لقاء العيسة مع فردويه مورينغ الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج مساعدة الشعب الفلسطيني في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وحضر الاجتماع الذي عقد في وزارة الشؤون الاجتماعية برام الله اليوم الخميس، مدير برامج مكافحة الفقر والقطاعات الإنتاجية في برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني ناصر الفقيه، ومستشارة الإغاثة المبكرة في الأزمات آن دافيس، ورئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية سليمان الوعري. ودعا العيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمؤسسات الدولية للتعاون مع الحكومة الفلسطينية وغرفة الطوارئ المركزية من أجل تقديم الدعم والمساعدة لقطاع غزة، لآلاف المواطنين الذين شردوا من منازلهم ويقيمون حالياً في المدارس الحكومية والمدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية ( الأونروا ) والذين هم بأمسّ الحاجة للمواد الغذائية والصحية، إضافة لمياه الشرب حيث إن ’أكثر من مليون شخص يعيشون دون مياه في القطاع ودون كهرباء’. وناشد الوزير المؤسسات الدولية التدخل الطارئ من أجل تزويد أهل غزة بالإسمنت والبلاط  الضروري لدفن الشهداء، حيث يعاني القطاع من صعوبة في توفره. وقال ’غزة اليوم بحاجة إلى جهود الجميع، مؤسسات دولية ومحلية قانونية وحقوقية من أجل وقف جرائم الحرب في غزة ومحاسبة إسرائيل على ما اقترفته من مجازر وجرائم بحق الفلسطينيين على مدار 60 عاما الماضية’، مؤكدا ضرورة توحيد الجهود والمبادرات من أجل تأمين المساعدات والاحتياجات لأهلنا في القطاع وأوضح  العيسة أن إسرائيل انتهكت القوانين الدولية فيما تمارسه بحق آلاف المدنيين في قطاع غزة، وخاصة الأطفال والنساء والمسنين إذ تجاوز عدد الشهداء لأكثر من 700 شهيد، وعدد الجرحى لأكثر من 4500 جريح.  وبين العيسة أن وزارة الشؤون الاجتماعية وموظفيها في غزة يبذلون جهدهم لتقديم المساعدة لأهلنا في القطاع، ويعملون على مدار 24 ساعة من أجل جمع البيانات لحصر آثار العدوان الإسرائيلي على غزة. من جهته، أكد الممثل الخاص للمدير العام في برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مستعد لتقديم كافة الدعم والمساعدة لقطاع غزة. وقال: ’علينا جميعا كمؤسسات حقوقية ومجتمعية توحيد جهودنا وتعزيز تعاوننا للعمل على وضع الخطط والبدء بتنفيذ برامج المساعدة الطارئة لأهالي غزة خلال العدوان الغاشم وبعده لإعادة إعمار وبناء القطاع’. 124