جرحى في "الرملة" يعانون من تبعات إصابات خطيرة تعرّضوا لها
رام الله / سوا / ذكر نادي الأسير أن ثلاثة أسرى جرحى يقبعون في "عيادة سجن الرملة" يعانون من تبعات إصابات خطيرة تعرّضوا لها برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وتزداد معاناتهم جرّاء ما تعرّضوا له من إهمال طبي متعمّد وموثّق.
وأشار النادي في بيان له اليوم الأحد، إلى أن محمد فهمي شلالدة، (24 عاما)، من الخليل، يعاني من فقدان جزئي للذاكرة واختلال في التركيز، علما أن قوات الاحتلال كانت قد أطلقت عدّة رصاصات عليه في تاريخ 21 تشرين الأول 2015، وأصابته في الرأس والكتف والصدر، وأدخلته في حالة غيبوبة لعدّة أيام.
أما الطفل الأسير جلال الشراونة (17 عاما)، من الخليل، فهو بحاجة لعملية زراعة طرف صناعي، إذ لا يتمكن من التنقل إلّا بواسطة كرسي متحرّك، نتيجة ما تعرّض له من إهمال طبي واضح ومتعمّد، وذلك بعد إصابته واعتقاله في تاريخ 10 تشرين الأول 2015، ونقله بين السّجون والمشافي دون مراعاة لصعوبة حالته الصحية وقبل تماثله للشفاء التام، ما أدّى إلى اتّخاذ قرار ببتر إحدى ساقيه.
فيما لا يتمكّن الأسير الطفل عثمان شعلان (15 عاما)، من بيت لحم ، من المشي بمفرده، نتيجة لإصابة تعرّض لها برصاص مستوطن في قدمه اليسرى، بتاريخ 18 يناير الماضي.