الإعلام: تحريض نتنياهو ضد الصحافة الوطنية موقف عنصري
غزة /سوا/ اعتبرت وزارة الاعلام الفلسطينية، أن "قرار حكومة الاحتلال بتسريع إجراءات سن قانون إغلاق قنوات إعلامية فلسطينية بدعوى التحريض، إفلاسا، وتكراراً مملًا لخطاب احتلالي مراوغ ومكرر".
وقالت الوزارة في بيان وصل "سوا" نسخة عنه الأربعاء، إن "تلويح الاحتلال بقفل وسائل إعلامنا الوطنية، وتمرير مشروع قانون لهذا الغرض مادة تحريضية هدفها الأساس إرضاء قوى التطرف والإرهاب في الشارع الإسرائيلي، ومحاولة فاشلة لحجب حقيقة إرهاب الاحتلال عن العالم".
وأضافت إن "التمييز بين دم ودم، وحياة وأخرى، وإنسان وآخر وصمت المؤسسات الدولية؛ يخلق هذا الشرخ في المفاهيم الانسانية، وأسس في السابق لحربين عالميتين سابقتين أوقعت ملايين الضحايا"، داعيةً العالم إلى استنكار هذا التحريض الاسرائيلي الذي يؤسس للإرهاب، وفق البيان.
واستذكر البيان تصريحات رئيس جهاز الأمن العاّم الّسابق، والّنائب عن حزب الليكود حاليا، آفي ديختر، التي قال فيها: "أنا لا أهاب من وضع صعوبات وتقييدات على المجتمع الفلسطينّي. فلتبك ألف أم فلسطينية لئّلا تبكي أم إسرائيلّية"، مناشدا العالم إلى تحمل مسؤولياته؛ حتى لا يقع المزيد من الضحايا الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة أن ربط الاعلام الفلسطيني بالتحريض والكراهية مردود عليه، مشيرةً إلى أن "إسرائيل تؤسس للتحريض والكراهية اليومية عبر إعلامها، وتروج للقتل بدم بارد، وتستنفذ كل الأوصاف السلبية والشيطانية لشعبنا ونضاله ورموزه، وتتعدى ذلك إلى القتل والتنكيل والممارسة الوحشية وتمجيد من يقف خلفها".
ودعت، الاتحاد الدولي للصحافيين والأطر القانونية الدولية لمتابعة وسائل الإعلام الإسرائيلية، "المشبعة بتحريض علني ضد كل فلسطيني، وتبث حقدها الأسود منذ عقود، وتأمل مقاضاتها على مضمونها العنصري والإرهابي".