غزة /سوا/ نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على شرف ذكرى انطلاقتها الـ47 حفل استقبال للقوى الوطنية والإسلامية في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وكان في استقبال ممثلي القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والمهنئين، قيادة وكوادر الجبهة الديمقراطية وفي مقدمتها عضو المكتب السياسي طلال أبو ظريفة.

وافتتح الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا الفلسطيني. فيما رحب زكريا الجعفري عضو القيادة المركزية للجبهة ومسؤول العلاقات الوطنية بمحافظة رفح بممثلي القوى الوطنية والإسلامية وعموم المشاركين، مشيداً بمسيرة الجبهة الديمقراطية النضالية على مدار 47 عاماً.

ونقل إبراهيم أبو حميد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولها بمحافظة رفح ، تحيات الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة وقيادة الجبهة للمشاركين في حفل الاستقبال الحاشد في الذكرى الـ47 للانطلاقة المجيدة. مستذكراً الشهداء والأسرى الأبطال وكافي مناضلي شعبنا الفلسطيني على طول مسيرة الثورة الفلسطينية.

وأكد أبو حميد في كلمة الجبهة الديمقراطية أن الممر الوحيد لكسر الحصار الظالم واعمار غزة وإنقاذها من هذه الكارثة هو الإسراع بإنهاء الانقسام العبثي وتطبيق اتفاق المصالحة في 4/5/2011 بالقاهرة. مطالباً بنبذ الأوهام ومناورات الوساطات الإقليمية والدولية. ودعا إلى الخلاص من المقاربات الثنائية الفاشلة لحركتي فتح و حماس والإقلاع عن حوارات تقوم على تقاسم السلطة والنفوذ.

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية الجميع للاستجابة لنداء شباب الانتفاضة بدعم الوحدة الوطنية باعتبارها الممر نحو الانتفاضة الشعبية الشاملة بقيادة وطنية موحدة وبرنامج موحد كسبيل لانجاز الحقوق الوطنية، كما أنها المنطلق لإنقاذ غزة من جحيم دمار الاحتلال وكوارث الأزمات المتفاقمة، ومن تهديدات تحولها إلى أرض غير قابلة للحياة في العام 2020.

وألقيت العديد من الكلمات باسم القوى الوطنية والإسلامية، أشادت بالدور النضالي والسياسي للجبهة الديمقراطية علي مدى 47 عاما في مسيرة النضال والعمل العسكري النوعي وتقديم آلاف الشهداء والجرحى، وقدمت البرنامج المرحلي بنقاطه العشرة حتى أصبح برنامج الكل الفلسطيني.

وفي نهاية الاحتفال قدمت وفود القوى الوطنية والإسلامية دروع التهنئة لقيادة الجبهة الديمقراطية بمحافظة رفح في ذكرى الانطلاقة المجيدة.