الخضري: المرأة الفلسطينية "صمام الأمان" وتتحمل أعباء المرحلة

النائب جمال الخضري

غزة /سوا/ وجه النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، التحية للمرأة الفلسطينية الصابرة باعتبارها "صمام الأمان" التي تتحمل أعباء المرحلة وتعزز صمود شعبها في كافة مواقع المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد الخضري في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، على أن المرأة الفلسطينية تشكل رمزاً للصمود والتحدي في كل المواقع، وأثبت قدرتها على مواجهة التحديات رغم ما تعيشه من حصار وحروب إسرائيلية في قطاع غزة، والعدوان والقتل المستمر في الضفة الغربية و القدس والداخل.

وقال " المرأة الفلسطينية هي الأم والأخت والزوجة وأم الشهداء بل الشهيدة ذاتها، وواجهت الاحتلال وسياساته وإجراءاته جنباً إلى جنب الرجال".

وأشار إلى معاناة المرأة التي فقدت زوجها وابنها وبيتها ومصدر دخلها وعانت الأسر والاضطهاد والإبعاد، وعاشت الفقر والبطالة والحرمان من أبسط حقوقها بسبب سياسات الاحتلال المتواصلة والمتصاعدة، إضافة لمعاناتها جراء استمرار الانقسام وآثاره الكارثية علي الكل الفلسطيني.

وبين الخضري أن الاحتلال قتل منذ بدء انتفاضة القدس 8 سيدات، في حين ما زالت 57 فلسطينية تقبع في سجون الاحتلال بينهن 13 طفلة.

وشدد الخضري على مشاركة المرأة الفاعلة في انتفاضة القدس، وحماية المسجد الأقصى بالرباط فيه والدفاع عنه.

ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى ضرورة منح المرأة حقوقها كاملة وإعطائها دور أكبر في كافة مناحي الحياة، وحمايتها من الإجراءات والسياسات العدوانية الإسرائيلية.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد