رام الله /سوا/ قال وزير الشؤون الاجتماعية إبراهيم الشاعر، إن الوزارة تسعى إلى تنسيق عملها مع كافة الشركاء الوطنيين والدوليين، وهي ترفع شعاراً أساسياً يقوم على رفع شأن الخيارات المحلية في التدخلات الاجتماعية، وإلى تطوير وتنظيم ومأسسة عملها بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات المحلية عن طريق تعزيز الشراكات.

جاء ذلك خلال ترؤس الشاعر الاجتماع الربعي لمجموعة عمل قطاع الحماية الاجتماعية، الذي يضم في عضويته المؤسسات الدولية (الاتحاد الأوروبي، واليونيسف، ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة، والبنك الدولي)، ووزارات العمل والصحة والأوقاف، ومؤسسات المجتمع المدني، بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية محمد أبو حميد، والوكيل المساعد للتنمية والتخطيط داوود الديك.

وأضاف الشاعر أن الوزارة ماضية في خططها وبرامجها لتقديم الدعم المبني على الحقوق والواجبات لكافة الشرائح في المجتمع الفلسطيني، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، كونها جوهر العمل الوطني.

وأكد التزام فلسطين بالاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وخاصة الأطفال، مشيرا إلى أن  الاحتلال الاسرائيلي هو أكبر تهديد للطفولة في فلسطين، وهو أحد بل أهم المعيقات التي تمنع وجود حياة كريمة للأطفال الفلسطينيين، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دولياً ضاغطاً على الحكومة الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها بحق الأطفال وكل ما هو فلسطيني.

واستعرض المجتمعون آخر تطورات العمل في قطاع الحماية الاجتماعية وأبرزها، وآخر مستجدات العمل في مشروع بناء قدرات الشركاء للخدمات الاجتماعية، وآلية سير العمل بتجربة المديرية النموذجية الممثلة بمديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة طولكرم.

كما ناقشت المجموعة آخر التحضيرات لإعداد تقرير دولة فلسطين حول اتفاقية حقوق الطفل، وتطوير شراكة حقيقية وفاعلة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وتقاسم الأدوار والمسؤوليات.