35 قتيلاً حصيلة تفكيك القنابل في الرمادي خلال شهرين

انفجارات في بغداد

بغداد / وكالات / قتل ثلاثة مقاتلين عراقيين فيما كانوا يحاولون تفكيك قنابل خلفها تنظيم “داعش” في مدينة الرمادي، ما يرفع الى 35 عدد الذين قضوا اثناء تفكيك هذه القنابل في شهرين، وفق ما افاد مسئولون.

وقال محافظ الأنبار صهيب الراوي إن هؤلاء المقاتلين ينتمون الى عشائر محلية وقتلوا بانفجار عبوات يدوية الصنع كانوا يحاولون تفكيكها.

وأعلنت السلطات العراقية في كانون الاول استعادة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، بعد أشهر من المعارك ضد تنظيم داعش.

وينبغي تنظيف المدينة من الاف الالغام والقنابل التي خلفها الجهاديون، مما يشكل أكبر تحد للقوات العراقية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وأكد الراوي ان الخطر الناتج من هذه القنابل لا يزال يحول دون عودة السكان.

وقال عبر شبكات التواصل الاجتماعي ان الحكومة المحلية “تتفهم حاجة النازحين الملحة للعودة الى منازلهم، لكننا لن نسمح بعودة فوضوية تؤدي الى سقوط مزيد من الضحايا”.

وصرح رئيس بلدية الرمادي حميد الدليمي لفرانس برس “خسرنا اكثر من 35 من عناصر قوات الامن (…) ومقاتلي العشائر هذا العام” في عمليات تفكيك القنابل.

والسبت، قال الموفد الاميركي الخاص لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية بريت ماكغورك في بغداد “الدمار هائل. الناس لا يزالون يموتون جراء عبوات ناسفة يدوية الصنع والغام خلفها داعش”. ولم يتمكن المسؤولون في محافظة الانبار من تحديد عدد القتلى المدنيين جراء هذه القنابل في الاسابيع الاخيرة.

وكان التنظيم المتطرف سيطر على الرمادي في ايار 2015 قبل ان يطرد منها في كانون الاول. ولا يزال يسيطر في محافظة الانبار على مدينة الفلوجة الواقعة بين الرمادي وبغداد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد