القدس /سوا/ من المتوقع أن يصل لإسرائيل بعد ظهر غد، الثلاثاء، نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، في زيارة هي الأولى منذ 6 سنوات، باستثناء مشاركته في تشييع جثمان رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، أرئيل شارون.

وبحسب موقع صحيفة 'يديعوت احرونوت' على الشبكة، فإن هدف الزيارة هو إقناع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بالتوقيع على مذكرة تفاهم تضمن مساعدات أمنية لإسرائيل للسنوات العشر القادمة، إضافة إلى تطوير العلاقات بين إسرائيل وتركيا.

ورغم أنه من غير المتوقع أن يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن مذكرة التفاهم، خلال زيارة بايدن الحالية، والتي يفترض أن يستبدل الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في العام 2007.

وجاء أن بايدن سوف يحاول إقناع نتنياهو بالتوقيع على المذكرة خلال ولاية باراك أوباما، وعدم انتظار الرئيس القادم.

وأضافت الصحيفة أن واشنطن تأمل أن يتمكن بايدن من حل جزء من النقاط المختلف عليها، حيث أنه يوجد فجوات كبيرة بين الطرفين، حيث أن إسرائيل تطالب بزيادة المساعدات الأمنية بذريعة مواجهة 'التهديدات المتصاعدة' نتيجة الاتفاق النووي مع إيران. وفي حين أن الولايات المتحدة على استعداد لتقديم 5 مليار دولار للسنوات العشر القادمة، إضافة إلى المساعدات السنوية التي تصل قيمتها إلى 3.1 مليار دولار، فإن إسرائيل تطالب أن تكون الزيادة 10 – 15 مليار دولار.

كما جاء أن بادين سيحاول الدفع بالاتصالات بين إسرائيل وتركيا تمهيدا للمصالحة الكاملة بين الطرفين، باعتبار أن ذلك 'مصلحة أميركية لزيادة الاستقرار في المنطقة، وليكون مقابل محور إيران سورية حزب الله'.

وأضافت الصحيفة أنه 'بنظر الأميركيين، فإن حقول الغاز الطبيعي قبالة السواحل الإسرائيلية تشكل محفزا لإقامة مثل هذه الكتلة، كما يتوقع أن يناقش بايدن مع نتنياهو مسألة استغلال الغاز الطبيعي'.

وبعد أن يلتقي بايدن في إسرائيل مع الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس، ورئيس الحكومة نتنياهو، والرئيس الحالي رؤوفين ريفلين، من المتوقع أن يجتمع مساء الأربعاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله .