الخليل/سوا/ أطلقت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، وجمعية بيت لحم العربية للتأهيل، والاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الإثنين، حملة لجمع المعلومات من الأشخاص ذوي الإعاقة لتعزيز فرصهم للانخراط في سوق العمل والمنافسة على الوظائف المتاحة.

واكد الأمين المالي للغرفة عبده ادريس، أن هدف الحملة التشبيك بين الأشخاص ذوي الإعاقة، الباحثين عن عمل، مع رجال الأعمال وأرباب العمل، وذلك لتعزيز فرص هذه الفئة المهمة للانخراط في سوق العمل، منوهاً إلى أن مجلس إدارة الغرفة تبنى هذا التوجه بالإجماع من باب تحمل المسؤولية الاجتماعية.

واشار إلى أن الحملة لم تكن وليدة اللحظة، بل بدأتها غرفة الخليل بالتعاون مع الجمعية العربية منذ ثمانية أشهر تم خلالها زيارة عدة منشآت اقتصادية أبدت استعدادها لاستقبال ذوي الإعاقة وإعطائهم التدريب والخبرة اللازمة، كما قامت بعض الشركات بتوظيف عدد منهم، أثبتوا جدارتهم وأبدعوا في عملهم، ما يؤكد أن لديهم القدرة على الإنجاز والقيام بالمهام المطلوبة منهم في إطار وظائفهم.

وأكد مدير برنامج التمكين الاقتصادي في جمعية بيت لحم العربية مهران الطويل، ضرورة تغيير الصورة النمطية في المجتمع عن الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً قدرتهم على العمل والإنتاج.

وقال إن هدف الحملة التنسيق مع الأطراف ذات العلاقة للتشبيك مع شركات القطاع الخاص والمؤسسات المختلفة لتعزيز فرص الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل، خاصة في ظل تنامي التوجه الإيجابي لدى العديد من الشركات لتوظيفهم.

وثمن رئيس الاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة رمزي العملة، دور الغرفة التجارية والجمعية العربية لجهودهما في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، متمنياً أن تثمر هذه الجهود في استيعابهم في سوق العمل ما يضمن لهم العيش الكريم، وأن يكون للقطاع الخاص الفلسطيني بصمة في تحمل المسؤولية الاجتماعية في هذا الجانب.

وفي الختام، فتح باب تسجيل البيانات والمعلومات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برنامج خاص يقوم على توثيق المعلومات التي يمكن أن تساعد الجهات المعنية للتواصل مع شركات القطاع الخاص بتحويل المؤهلين منهم للوظائف المناسبة التي تلائم قدراتهم وإمكانياتهم.