جنين/سوا/  دعت فعاليات ومؤسسات وقوى محافظة جنين الرسمية والأهلية، ولجان العشائر، اليوم الأحد، المعلمين الى فك الإضراب، وإنقاذ السيرة التروية خاصة لطلبة التوجيهي والصفوف الأساسية وإنقاذ المجتمع من خطر التفكك والمساس بالسلم الأهلي.

وطالب متحدثون خلال الاجتماع الذي حضره محافظ جنين إبراهيم رمضان بتفعيل كافة مكونات مجتمعنا من خلال حراك واسع لمطالبة المعلمين بإنهاء إضرابهم، مع التأكيد على إعطاء كافة المعلمين حقوقهم التي تم التوقيع عليها عام 2013، لأنهم هم عنوان للوطن ومن خلالهم تم تخريج المناضلين والثوار والعلماء والقادة.

وشددوا على أهمية أن تحل هذه الأزمة من خلال الحوار الحقيقي والجاد مع الجهات ذات الاختصاص، وضرورة الاستجابة لقرار الرئيس محمود عباس واللجنتين التنفيذية والمركزية بالعودة إلى الدوام.

وأكدوا أنه لن يسمح ببروز أصوات لها أجندات خاصة تسعى بالعودة بشعبنا الى مربع الفوضى وإشعال نار الفتنة، وضرورة معالجة هذه القضية الخطيرة بروح وطنية، مشيرين إلى أن الإضراب دخل مرحلة خطيرة من الناحيتين التربوية والاجتماعية.

وندد المشاركون بالعميلة الإجرامية لاغتيال المناضل والأسير المحرر عمر النايف في بلغاريا، واغتيال الأسير المحرر أيمن جرادات في جنين، وأجمعوا على تكاتف الجهود وضرورة الالتفاف حول القيادة والمؤسسة الأمنية للتصدي لكل من يحاول أن يعبث بأمن الوطن والمواطن.

وطالب محافظ جنين في كلمته المعلمين بإنهاء الإضراب، وإنقاذ أبنائنا من سياسة التجهيل الذي يخطط لها الاحتلال وذلك وفاء للشهداء والأسرى وللجرحى، مشددا بأن المؤسسة الأمنية ستضرب بيد من حديد كافة الخارجين عن القانون.

وشدد رمضان على أهمية وقدسية تفعيل وثيقة السلم الأهلي ومشاركة كافة مكونات مجتمعنا، والعمل على تفعيل دور لجان العشائر والإصلاح، مؤكدا على أن شعبنا مع كافة مطالب المعلمين، ولن يسمح بأن تستمر هذه الحالة.