غزة / سوا/ خرَّجت الإدارة العامة للتدريب بالشرطة الفلسطينية, صباح اليوم, دورة تأهيل صف الضباط الـ "20" والتأسيسية، والتي حملت اسم "غزة درع الأمة"، وذلك في مقر قيادة الشرطة بمدينة عرفات للشرطة غرب مدينة غزة.

وحضر حفل التخريج د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، واللواء توفيق أبو نعيم مدير عام قوى الأمن الداخلي، واللواء تيسير البطش مدير عام الشرطة الفلسطينية، وعدداً من قيادات الأجهزة الأمنية وقيادات من فصائل العمل الوطني والشخصيات الاعتبارية ومدراء الإدارات في الشرطة، بالإضافة إلى ذوي وعائلات الخريجين.

وبدأ الاحتفال بعرض المشاة للخريجين, ومن ثم عروض تشكيلات رَسم من خلالها الطلبة بأجسادهم لوحات فنية مميزة, كما تخلل الحفل عروضاً لفض الشغب, بالإضافة لعرض عصا "التنفا" وغيرها من العروض التي تدرب عليها الخريجون خلال الدورات.

وخلال كلمةٍ له، هنأ الدكتور بحر الخريجين وذويهم بهذا التخرج الذي من خلاله يتعزز الحفاظ على الأمن والأمان, ويساعد في إعداد عناصر الشرطة إعداداً يتناسب مع المهام الموكلة إليهم.

وعبَّر بحر عن فخره بهذا التخريج وبوزارة الداخلية التي تعمل على حماية ظهر المقاومة، قائلاً: "إن الذي يريد أن يستقوي بالاحتلال على أبناء شعبه يعلن خيانته لشعب فلسطين والأمة العربية والإسلامية ولا مستقبل له على هذه الأرض".

وناشد المشاركين في المؤتمر الإسلامي في أندونيسيا بضرورة تحمل المسؤولية والأمانة الموكلة بحقهم تجاه القدس ، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني لا يريد بيانات ولا استنكارات, بل يريد فعل على الأرض بقرار إنساني شجاع من أجل دعم القدس.

بدوره, قال اللواء أبو نعيم: "سنبقى نحمي الوطن والمواطن, وسنكون على العهد مع أبناء شعبنا, نقدم لهم الخدمات ونوفر لهم الأمن والاستقراء والهدوء, ولن نتخلى عن مهامنا وواجباتنا مهما كانت الصعوبات".

من جانبه, رحَّب اللواء البطش بالحضور، مقدماً الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، مؤكداً على أن الشرطة أخذت على عاتقها أن تواصل الليل بالنهار من أجل تقديم الخدمة لأبناء شعبنا.

وقال إن "الشرطة حملت رسالة مقدسة رغم كل الظروف التي يمر بها أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة وستحمل الرسالة بكل أمانة" مشدداً على أن الشرطة ستبقى وفية للقيادة والحكومة والشعب وستعمل في كافة الظروف ورغم كل التحديات الصعاب.

وفي نهاية الاحتفال تم توزيع دروع التكريم والشهادات على الطلبة الخريجين.