غزة: بان كي مون يدعو إلى "وقف القتال وبدء الحوار"

143-TRIAL- القدس / سوا / اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو أن على العالم أن يحمل حركة حماس مسؤولية بدء دوامة العنف لرفضها مبادرة التهدئة المصرية، فيما طالب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ببدء الحوار وممارسة "أقصى درجات ضبط النفس". حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الثلاثاء إسرائيل والفلسطينيين على وقف القتال الدائر في قطاع غزة والبدء في عملية التفاوض. ووصف بان كي مون عند وصوله تل أبيب إطلاق حركة حماس في غزة للصواريخ على إسرائيل "بالصادم" مؤكدا بأنه يتوجب أن "يتوقف على الفور".
وأضاف المسؤول الأممي يقول: "رسالتي هي ذاتها للإسرائيليين والفلسطينيين: أوقفوا القتال وابدؤوا بالتحاور لمعالجة جذور الصراع حتى لا نكون في ذات الموقف بعد ستة أشهر أو عام". وأكد الأمين العام أنه رأى صورا وأشرطة فيديو تظهر إطلاق صواريخ فلسطينية على إسرائيل ووصفه "بالصادم" مؤكدا بأن لكافة الدول "التزاما دوليا بحماية" مواطنيها.
وبحسب بان كي مون فإن "موقف الأمم المتحدة واضح: نحن ندين بشدة إطلاق الصواريخ. يجب أن تتوقف على الفور". ولكنه أكد في ذات الوقت أن على إسرائيل ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" بينما قتل أكثر من 600 فلسطيني في قطاع غزة في إطار العملية العسكرية الإسرائيلية التي دخلت يومها الخامس عشر على التوالي، اغلبهم من النساء والأطفال.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن على العالم أن يحمل حركة حماس مسؤولية بدء دوامة العنف لرفضها مبادرة التهدئة المصرية الأسبوع الماضي. وقال نتانياهو "يجب أن يأخذ المجتمع الدولي موقفا واضحا وأن يحمل حماس مسؤولية رفضها المتواصل لاقتراحات التهدئة ولبدء وتطويل هذا الصراع".
واعتبر نتانياهو أن حماس ليست مذنبة بمهاجمة المواطنين الإسرائيليين فحسب بل أيضا "باستغلال المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية وتعريضهم للأذى بشكل متعمد". وأضاف "هم يرتكبون جريمة حرب مزدوجة: استهداف مدنيينا والاختباء وراء مدنييهم" مشيرا أن سكان غزة "ضحايا لنظام حماس الوحشي الذي يحتجزهم كرهائن ويقوم بالاختباء وراءهم".
وأكدت حركة حماس أنها رفضت مبادرة التهدئة المصرية الأسبوع الماضي لأنه تم استثناؤها من المحادثات مؤكدة بأنها لم تتلق أي مقترح رسمي. 77
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد