غزة / سوا/ قالت الشرطة الفلسطينية في غزة إن حادثة الاعتداء على عناصرها في مجمع محاكم خانيونس أمس الأربعاء من قبل إحدى العائلات جاء على خلفية حكم قضائي.

وأوضحت الشرطة في بيان وصل وكالة "سوا" الاخبارية نسخة عنه مساء اليوم الخميس، أن أفراد إحدى العائلات اعتدت على ضباط وعناصر الشرطة القضائية أثناء تواجدهم كالمعتاد لتأمين قاعة المحكمة وحفظ النظام، عقب صدور حكم قضائي على خلفية قضية قتل منذ 3 سنوات بين أطراف من نفس العائلة.

وأضاف " هاجم عدد من شباب العائلة أفراد الشرطة بمجرد نطق الحكم  واعتدوا عليهم بالضرب باللكمات وبعض الممتلكات، فضلا عن الشتائم غير اللائقة بحق أفراد الشرطة قبل الاعتداء الجسدي وقد التزم".

وأشارت إلى أن عناصرها تحلو بأقصى درجات ضبط النفس، إلى حين الاعتداء عليهم بالضرب، مما حذا بهم الدفاع عن أنفسهم، وتوقيف المتعدين وعددهم خمسة أفراد، وقد تدخل وجهاء ومخاتير العائلة ونواب بالمجلس التشريعي ورجال إصلاح فيما بعد لدى الشرطة.

وأكدت الشرطة أن العائلة أقرت بالخطأ الذي ارتكبه أبناؤها وقدموا اعتذارهم لمدير الشرطة القضائية بحضور رجال الإصلاح ونواب المجلس التشريعي، وفي هذا الإطار جرى الإفراج عن المعتدين من أبناء العائلة في نفس اليوم.

واستهجنت الشرطة البيان المتسرع الذي صدر عن مكتب الجبهة الشعبية في خانيونس، والذي عمد إلى قلب الحقائق، والمزايدة على عناصر الشرطة الذين يعملون على خدمة شعبنا وحفظ أمنه واستقراره، على حد قولها.