قلقيلية/ سوا/ نظمت مديرية الأوقاف والشؤون الدينية بالتعاون مع جمعية نور الله الخيرية مهرجان التكريم السنوي لطلبة القران الكريم وموظفي المديرية بعنوان "القران يجمعنا ويوحدنا"، برعاية وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس ومحافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة.

وشارك في الحفل نائب المحافظ العقيد حسام أبو حمدة، ومدير عام التحفيظ في وزارة الأوقاف عاطف صالح، ومدير الأوقاف جمال سعيد وطاقم المديرية، ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داوود، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية وممثلين عن الأجهزة الأمنية، ومحمد داوود رئيس جمعية نور الله الخيرية، وحشد من المكرمين وذويهم.

وفي كلمته ثمن نائب المحافظ الجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف في رعايتها لتعليم القران والعلوم الدينية، معبرا عن سعادته لتكريم كوكبة من حفظة القران، مؤكدا على أهمية تعلم العلوم الدينية و حفظ القران الكريم الذي فيه الخير للبشرية جمعاء، وأشار إلى ظروف شعبنا والتحديات التي يواجهها نتيجة للاحتلال وإجراءاته وتنكره لحقوق شعبنا ومحاولته لتهويد مقدساتنا وسط صمت دولي، مؤكدا اننا بالتزامنا بديننا وتدبرنا لآيات قراننا نستطيع مواجهة التحديات،  داعيا إلى الالتزام بالتعاليم الدينية لان فيها خلاص امتنا.

من ناحيته اكد الشيخ عاطف صالح حرص وزارة الأوقاف على تحفيظ القران الكريم، مشيرا الى انه دستورنا ومصدر عزتنا وهو معجزة الاسلام الخالد ورفعة المسلمين، مشيرا الى اننا بتمسكنا بديننا نكون نبراسا للامم، داعيا الى توجيه ابنائنا لحفظ القران لان فيه صلاح امتنا.

وأكد صالح على دور الوزارة في الإشراف على مراكز التحفيظ والبالغ عددها 1200مركز وبها 33 ألف طالب وطالبة، مشيرا الى أن وزارة الأوقاف خرجت الآلاف من حفظة القران وحملة شهادات التجويد، وقال أن الوزارة ساهمت في العديد من المسابقات العالمية لحفظ القرآن وحصلت على المركز الأول ومراكز متقدمة، إضافة إلى المسابقات المحلية.  

بدوره رحب عدنان سعيد بالحضور مؤكدا اننا اليوم نكرم كوكبة من حفظة كتاب الله في حفلنا السنوي، مشيرا الى  ان وزارة الاوقاف ستستمر على هذا النهج بتخريج حفظة كتاب الله، مثمنا جهود كل من ساهم في هذا الحفل.

و هنأ محمد داوود حفظة القران شاكرا كل من ساهم في دعم الجمعية، مشيرا الى دور الجمعية في رعاية العلوم الدينية وتحفيظ القران الكريم.

وتخلل الحفل العديد من الفقرات والأناشيد الدينية، كما تم تكريم حفظة القران وموظفي المديرية.