رام الله / سوا/ قالت حركة "فتح" على لسان المتحدث باسمها أسامه القواسمي، إن هدم مدرسة طانا شرقي نابلس ، والاعتداء على المربية ابو عيشه  يدلل على  سعي خبيث  لتدمير القطاع التعليمي.

وشجبت الحركة،  قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم وتدمير المدرسة الوحيدة في خربة طانا، كما شجبت في الوقت نفسه محاولة الاعتداء على المربية الفاضلة نادية ابو عيشه في مدينة الخليل لدعواتها الوطنية بضرورة  العودة الى المدارس والتعاطي بإيجابية مع مبادرة مؤسسات المجتمع  المحلي الرامية الى استئناف العام الدراسي وانهاء الاضراب الذي أضر بأبنائنا الطلبة وبالمجتمع الفلسطيني ككل.

وقال القواسمي في تصريح صحفي، ان هذا الاعتداء الآثم على مدرسة طانا، كما هو الاعتداء المستمر على مدارسنا في القدس الشرقية ومحاولة اسرائيل لإغلاقها، والاعتداء الاثم على المربية نادية ابو عيشه، يدلل بشكل واضح على أن ايادي خبيثة مشبوهة تحاول النيل من القطاع التعليمي برمته، وخلق حالة من الفوضى والفلتان، الامر الذي سنتصدى له بكل حزم، ولن نسمح لإسرائيل او اي طرف آخر بالعبث بمستقبل ابنائنا الطلبة، والسلم الاهلي في مجتمعنا الفلسطيني

ووجهت حركة فتح تحية اكبار واجلال الى المعلمين اللذين آثروا أن يقطعوا الطريق على المتربصين بمستقبل الطلبة، والذين اخذوا قرارا بالعودة الى مدارسهم، حرصا منهم على المجتمع الفلسطيني برمته وعلى القطاع التعليمي بشكل كامل.