نيويورك/ سوا/ قال دونالد ترامب، الساعي لانتزاع بطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، إنه مرشح "توحيدي" وبإمكانه إن يجمع حولة الحزب الجمهوري المنقسم.

ونقلت "فرانس برس" عن الملياردير الأميركي في خطاب النصر في بالم بيتش بولاية فلوريدا (جنوب شرق) "أنا توحيدي. أعلم أن الناس تجد صعوبة في أن تصدق ذلك".

وأضاف ترامب الذي حقق سلسلة انتصارات في الانتخابات التمهيدية "أعتقد أننا سنكون أكثر شمولا واكثر وحدة، وأعتقد أننا سنكون حزبا أكبر بكثير. أعتقد أننا ذاهبون للفوز في نوفمبر".

وشدد الملياردير المثير للجدل على أن الحزب الجمهوري سيعود بزعامته "الحزب العظيم العتيق" وسيكون حزبا "أكثر انفتاحا وأكثر وحدة".

وعزز ترامب موقعه في صدارة المرشحين الجمهوريين إلى الانتخابات الرئاسية في يوم "الثلاثاء الكبير" بفوزه، بحسب تقديرات شبكات تلفزة أميركية، بخمس ولايات على الأقل هي جورجيا وفرجينيا وآلاباما وماساتشوستس وتينيسي، مقابل ولايتين فقط للمحافظ المتشدد تيد كروز احداهما هي ولايته تكساس

وبرغم النجاح اللافت لترامب في الانتخابات التمهيدية، فقد أثار الملياردير كثيرا من الجدل بطرحة لأفكار صادمة كبناء جدار عازل بين المكسيك والولايات المتحدة، كما دعا إلى منع دخول المسلمين إلى الأراضي الأميركية لفترة من الزمن، وذلك خلافا للدستور الأميركي.

وعلى جانب جانب آخر، ينافس ترامب، 375 شخصية ومنظمة أخرى، في سباق الحصول على جائزة نوبل للسلام، حسبما أعلن معهد نوبل، الثلاثاء.

وأوضح المعهد أن 376 شخصية مرشحة هذه السنة لجائزته للسلام، في لائحة سرية تتضمن أسماء متنوعة مثل ترامب وإدوارد سنودن والبابا فرنسيس، مشيرا إلى أنه "عدد قياسي"، بعد عدد قياسي سابق سجل في 2014 مع ترشيح 278 شخصية.